الجمهورية
عبد الرحمن فهمى
الإسكندرية تحلم بعودة بطولة الدوري
الإسكندرية لها طلب عند المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة.. الإسكندرية تريد بعد مرور نصف قرن عودة درع الدوري إليها.. ففي عام 1966 أخرج النادي الأولمبي السكندري درع الدوري من القاهرة.. والآن بعد مرور نصف قرن بالضبط تريد الإسكندرية عودة أيامها المجيدة وأفراحها الرياضية بعودة الدوري إلي نادي سموحة.. إن الرجل الخرافي الذي حول خرابة مليئة بالحشرات والقمامة إلي أحد أجمل وأوسع أندية العالم.. العصامي الذي بني نفسه بنفسه وأقام أكبر صرح صناعي في برج العرب دون أن يأخذ أي قرض من أي بنك أو حكومة حتي أصبح رجل الصناعة الأول في مصر بجوار رئاسته للجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب.
من حق مدينته عليه أن يعيد لها أيامها الحلوة بعودة بطولة الدوري إليها وهذا ليس بعيداً عن رجل بني هذه القلعة الصناعية الفريدة من نوعها بجهده وليس بمال أحد.. وأنشأ أحد أكبر أندية العالم من لا شيء.. ليس بعيداً عليه أن يحقق المعجزات كما فعلها من قبل.. وهو الرياضي والمخطط والقدوة الحسنة لكل شاب يشق طريقه بمفرده.. وفقكك الله لتحقيق حلم الإسكندرية.. فلن تتكرر إنجازاتك إلا بوجود شخص مثلك.. مخلص في عمله ذو عزيمة قوية وإيمان بلا حدود بالله عز وجل.
كان هذا هو فاكس صديق العمر "عادل هيبة" مدير العلاقات العامة بالنادي الأولمبي.. شكراً ياعم عادل.
***
أن ينتهي الأسبوع السابع من الدوري العام في هذه الفترة القصيرة.. انتهي الأسبوع أمس "الثلاثاء" ويبدأ الأسبوع الثامن غداً "الخميس".. توالي المباريات بهذه السرعة.. مباراة كل يومين تقريباً وهو ما تفعله معظم الدول الكبري نظام نادي به المرحوم المهندس الكبير صلاح حسب الله منذ السبعينات أكثر من مرة.. لأن هذا النظام كفيل بصقل وإعداد وتجهيز اللاعبين طوال الموسم.. وهذا أكبر وخير إعداد للفريق القومي الذي يكون دائماً وفي أي لحظة جاهزاً لأي مباراة دولية أو إقليمية.
كانت لنا تجربتان في منتهي الأهمية ومع ذلك لم نعتبر قبيل دورة الألعاب الأولمبية في هلسنكي عام 1952 ألغي اتحاد الكرة بطولتي الدوري والكأس.. وكان فريقنا في أوج قوته ونجوميته وانتظر الجميع الوصول للمربع الذهبي علي الأقل ولكن حدث العكس تماماً.. خرجنا من التهميد علي الرغم من قيام محمد شميس مدير الفريق بجولة عقب الأولمبياد في أوروبا وفاز فريقنا علي عدد من دول أوروبا.. المرة الثانية كان بطلها الجوهري الذي ألغي مرة أخري بطولة الدوري.. فانهزمنا في المباريات الأولي لنفس السبب.. من هنا كان التفكير في نظام توالي المباريات كما تفعل أوروبا.. ولم يتم الأخذ بهذا النظام إلا هذه الأيام.. فلعل وعسي.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف