مصر والشعب المصري يدفع الآن ثمن موقف الرئيس السيسي عندما وقف وعرض حياته للخطر عندما أنقذ الوطن وخلص المصريين من حكم الجماعة الإرهابية وأكد استقلال القرار المصري مما أدي إلي فشل المخطط المرسوم لتنفيذ المؤامرة لتسليم جزء من الأرض المصرية في سيناء عن طريق المخلوع لصالح جماعة حماس وإسرائيل لإعلان الدولة الإسلامية علي أرض سيناء المصرية وبعد ذلك يكون الطريق ممهداً لكسر قوة الجيش المصري وتقسيم وتفتيت الدول العربية وإضعافها ونهب ثرواتها ولو كما نجح المخطط في القضاء علي قوة أكبر دولة عربية أصبحت المهمة سهلة لأعداء مصر والعالم العربي..ولكن السيسي أحبط المخطط وضرب كل المتآمرين بالضربة القاضية في الوقت المناسب فتحولت الجماعة الإرهابية وأنصارها بدعم من بعض الدول في معارك مع الرئيس والشعب المصري في أكثر من محاولة فاشلة في الحشد في مناسبات وتواريخ آخرها 11/11 للفوضي وزعزعة الاستقرار وبعد أن فشلت الجماعة الارهابية بتضليل البسطاء والتجارة بالدين إلي التجارة بتصدير الأزمات مستغلين معاناة الفقراء من أبناء الشعب فصوروا الأمور في مصر علي انها تموج بثورات للجياع وان هناك ثورة قادمة علي وشك الانفجار ورغم ان التقارير الرسمية تقول ان نسبة الفقراء في مصر لا تزيد علي ربع السكان إلا أن الأبواق في بعض القنوات والبرامج المشبوهة التي تحرض علي الانفلات والفوضي ويساعد علي ذلك مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إيهام الشعب المصري بأنه كله من الفقراء المحتاجين الذين يعيشون علي خط الفقر ويعانون اقتصادياً وأصبحت قدرتهم علي التحمل مستحيلة مما يدفعهم للقيام بثورة جياع.