قدم علمها ملخصا لتجربتها وعناصر نجاحها وجاءت التفاصيل في كتاب رئيس وزرائها. بدأت من الصفر وقضت علي البطالة والفقر وقطعت خطوات جسورة علي طريق التطور واستحقت عن جدارة لقب "النمر" وكان اسمها القديم مدينة البحر..قامت التجربة علي العلم والعمل والعدل والحرية والسواعد الوطنية والعقول الذكية والرؤية الصاخبة والتخطيط السليم والتطبيق المحكم والإعلام الموضوعي..يتكون علمها من اللونين الأحمر وتحته الأبيض. يشير الأول إلي الإخاء والآخر إلي النقاء. أعلاه هلال يعني الدولة الناشئة وخمسة نجوم تحدد عناصر النجاح: الديمقراطية. دار السلام والتقدم والعدل والمساواة..والأسد شعار الدولة. رمز القوة والشجاعة والتفوق.
* سنغافورة جمهورية برلمانية. السلطة التنفيذية. مسئولية رئيس الحكومة. العاصمة: سنغافورة. مساحتها 710 كم2. جزيرة صغيرة معها 50 جزيرة متناهية الصغر. سكانها 5 ملايين تقريباً..تقع بين ماليزيا واندونيسيا. أقصي شرق العالم. ليس بها أي ثروات معدنية أو زراعية "الثروة السمكية فقط في المياه المحيطة". متوسط درجة الحرارة 27 درجة والأمطار طوال العام.
تتحدث أربع لغات أساسية الصينية والانجليزية والمالاوية والتاميلية "هندية" 51% بوذية. 15% مسيحية. 14% اسلام. 20% أخري.
العملة: الدولار السنغافوري..تستورد المواد الخام وتصنعها وتصدرها.
قدمت علي امتداد 50 عاما تجربة فائقة في النمو والتقدم. ارتفع دخل الفرد بعد 35 عاما من ألف دولار في السنة إلي 30 ألفا وتقدمت في شتي المجالات وفوق ذلك أكثر دول العالم في نظافة شوارعها ومبانيها ومعالمها..قدم لي كوان يو رئيس وزرائها خلاصة التجربة في كتاب بعنوان "من العالم الثالث إلي الأول" قصة سنغافورة 1965 - .2000
تقع جزيرة سنغافورة علي الطرف الجنوبي لجزيرة الملايو. يفصلها عن ماليزيا مضيق جوهور وعن اندونيسيا مضيق سنغافورة.
حققت أعلي معدلات النمو في العالم. وصلت 2010 إلي 18% تقريباً وهي رابع المراكز العالمية وكأس أمم المواني. 42% من سكانها جاءوا للدراسة أو العمل..اسمها سنجابورا باللغة المحلية "مدينة الأسد" بالسنسكرتيية "الهندية القديمة"..اكتشفها الأمير السومطري "الأندونيسي" سانج فيلا أوناما مؤسس المدينة رأي أسداً عند وصوله إليها فأطلق عليها هذا الاسم وتبين بعد ذلك ان الأسود لا ينتسب لها. والأرجح انه رأي نمراً. وفي العصر الحديث.
تحولت سنغافورة إلي واحدة من أشهر النمور الاقتصادية في آسيا والعالم..أصبح الأسد شعارا للدولة 1986 "أسد البحر" أو ميرليون برأس اسد وجسم سمكة كان اسمها في القرن السادس عشر إلي التاسع عشر مدينة البحر. تحولت إلي بناء كبير بمعرفة مشتركة الهند العشرينية "البريطانية" واستخدمته في تصدير المطاط والمنجنيز إلي الجزر البريطانية..خضعت للاستعمار البريطاني 1824 واستقلت 1957 واتحدت مع ماليزيا 1959 وانفصلت عنها 1965 "9 أغسطس" وادي يوسف بن اسحق اليمين كأول رئيس لها وتولي لي كوان يو رئاسة حكومتها ونجح حزب العمل الشعبي في برلمانها وحصلت علي عضوية الأمم المتحدة 1969 جلت بريطانيا عن قاعدتها العسكرية بها ..1971أنشأت الدولة الوليدة هيئة التنمية الاقتصادية لإنهاء إجراءات المستثمرين بسرعة في مكان واحد..جاء المستثمرون من الصين والهند واندونيسيا بحثاً عن اليد العاملة الماهرة الرخيصة..وبدأت عجلة التقدم في الدوران مع الاهتمام بالتعليم وتوفير الرعاية الصحية لأبناء الشعب والمسكن يخصم جزءاً من المرتب علي 30 سنة كان كل شيء في البداية "1965" يدعو لليأس فقر وبطالة ونقص موارد وضعف في البنية الأساسية.
بدأت الحركة القوية السريعة لتحقيق التجربة الوطنية. استفادوا من التجارب العالمية ووضعوا الخطط المرنة..اختاروا الاكفاء الأمناء لتولي المناصب القيادية ووضعوا كل إنسان في مكانه المناسب وطبقوا القانون علي الجميع..جمعتهم وحدة الهدف رغم اختلاف الأصول والثقافات وعاشوا في مناخ من الاخوة والتسامح..تناقصت معدلات الجريمة وتواري الفساد ورحل الكساد وأقبل التقدم والنجاح مع الحرية والكرامة والرخاء..رفع رئيس الوزراء مرتبات الدولة الحكومة لتساوي مرتبات القطاع الخاص أوائل التسعينيات..اهتمت التجربة الجديدة بأربعة مجالات: بناء السفن. هندسة المعادن. الكيماويات. الأجهزة الكهربائية والالكترونية وامتدت تباعاً إلي سائر المجالات..قام نائب رئيس الوزراء جوكنج سو بدور كبير في تشجيع الاستثمار خاصة في الصناعة..تجربة ناجحة أخذت بالأسباب لدولة صاعدة واعدة جدت واجتهدت فحققت النجاح.
لي كوان يو 1923 2015
رئيس وزراء سنغافورة 59 1990
ظهر كتابه في مجلدين 1998. 2000
- مستشار مجلس الوزراء