المساء
عياد بركات
"الجماعة" اتجننت!
ذاقت الجماعة "عسيلة" السلطة فانهوست.. أصابها مس من الجنون.. الجماعة اتجننت.. كل ما في مصر بالنسبة لها سيئ! إذا أخذت الدولة قراراً بتعويم الجنيه لصالح الاقتصاد وانعدال الحال المايل قالت "الجماعة": القرار يجني علي الفقراء.. إذا لم نأخذ قرار تحرير سعر الصرف قالت: نظام ضعيف لا يستطيع تحرير سعر الصرف.. نظام ضعيف لإصلاح الاقتصاد.
ينتظرون جنازة ليشبعوا فيها لطماً.. وإذا لم يجدوا جنازة.. يخلقونها.. بائعة "الجبنة القريش" ترفع سعر سلعتها وتقول السبب.. النظام!
هذا هو حال "الجماعة" جماعة دخيلة علي الشعب المصري لا تحس بإحساسه.. لا تحزن لحزنه.. ولا تفرح لفرحه!
هي جماعة تقتل القتيل وتمشي في جنازته.. تذبح أبناءنا في سيناء بدعم قطري تركي ثم تتباكي عليهم!
تلم الدولار من الأسواق ثم تتباكي علي ارتفاع سعره!
في كل أزمة تجدها.. صانعة للأزمات.. ومفتعلة للأحداث! لماذا؟ تظن أنها ستعود للسلطة.. عشم إبليس في الجنة!!
"الجماعة" تعرف جيداً أن تعويم الجنيه تم في إطار عملية اقتصادية مدروسة للخروج باقتصادنا من عنق الزجاجة.. وإن عملية التحرير أو قل "التعويم" تتم بأقل ما يمكن من الخسائر.. لكن "الجماعة" لا تريد لمصر خروجاً من عنق الزجاجة! الجماعة ترغب في تضخيم كل فتفوتة صغيرة لتجعلها فيلاً يتحرك ويحطم!
"الجماعة" تجعل من "الحبة" قبة.. جماعة تريد قتل الشعب والتخلص منه لأنه حرمها من السلطة.. وليس بعد قتل النفس ظلم.. الجماعة تقتل الأنفس يومياً.. الأنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق في سبيل ماذا؟ سلطة زائفة.. سلطة لم تخلق لها!
الجماعة مستقوية بقطر وتركيا ولفيف من عملاء الداخل لا يريدون بنا خيراً.. وكل ما يذيعونه وينشرونه هو "شر".. الشعب يعرفه ويحفظه عن ظهر قلب!
هذه جماعة "سكرانة" أسكرها عام مشئوم تسلمت فيه السلطة فأساءت استغلالها مما جعل الشعب يلفظها بلا هوادة.. جماعة ستموت كمداً.. وسنعلن وفاتها يوم الجمعة القادم!
***
** لا أعرف ما الذي دفع رئيس جامعة القاهرة للتبرع لضحايا السيول بمبلغ 55 مليون جنيه.. مع شكواه الدائمة من قلة موارد الجامعة.. حقاً باب النجار مخلع العملية لا تتعدي الشو الإعلامي أو لكانت جامعة قنا الأولي بالتبرع لضحايا السيول.
** رسالة من القارئ ربيع سيد حمد من قليوب يقول فيها: تمت سرقة كابل التليفونات الذي يربط بين عزبة شرف الدين وسنترال سنديون منذ سنوات ومن يومها وتليفوناتنا معطلة.. نريد تركيب "كابل" وإعادة الحياة إلي تليفوناتنا المعطلة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف