قولوا لي: متي سنفتح استاد القاهرة.. ثم هل سيظل هذا الصرح العالمي الضخم مغلقا للأبد.. وإذا لم نستغل فرصة مباراة غانا الآن وحماس الجماهير واستعداد الفريق متي تتكرر هذه الفرصة.. من يعرف متي؟؟
***
ثم هناك بطولة الأندية العربية تم الاتفاق علي إقامتها بعد طول غياب.. منذ وفاة الرائع الذي فقدناه فجأة أمير الشباب فيصل بن فهد انتهت كل البطولات العربية.. الآن نقرر استئنافها فهل سنقيم البطولة في برج العرب أو السويس.. مثلا؟؟!!
ثم لماذا لا نعيد أيام زمان.. ونستضيف أبطال أوروبا "منتخبات وأندية".. رحم الله محمود بدرالدين ومحمد حسن حلمي وأمين شعير.. لعب علي هذا الاستاد منتخب البرازيل بقيادة بيليه وريال مدريد بقيادة ديستيفانو وبوشكاش والنمسا بقيادة أوتسفرك وغيرهم وغيرهم.
***
ثم الاستاد هو واجهة مصر الكروية.. حينما تري الفرق الأجنبية روعة هذا المبني ستنقل هذا لبلدها.. خاصة إذا كان مع الفرق الأجنبية رجال أو نساء من الإعلام وكلهم عادة يحمل كاميرات من كل نوع.. سواء كاميرات صحفية أم كاميرات تليفزيونية!!!.. لا توجد دولة في العالم عندها مثل هذا الصرح وتغلقه بالضبة والمفتاح كما نفعل.
أذكر حينما رأي رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية مجمع الصالات قال إنه خير مجمع صالات في العالم كله.. ورحم الله المهندس العالمي صلاح حسب الله الذي بني هذا الصرح العالمي في وقت وجيز للغاية يمكن تسجيله عند جينس!!!
ثم إقامة مباراة غانا بالذات في القاهرة يتيح الفرصة لعشاق الكرة في قري قبلي وبحري "خطف رجلهم" إلي القاهرة بدلا من السفر إلي الاسكندرية إلي برج العرب.
***
كان الكلام منذ فترة داخل الأندية بمناسبة توقف الدوري أن الأندية كانت زمان تنتهز هذه الفرصة لتستضيف الفرق الأوروبية خاصة في الدول الشمالية حيث الثلج في هذه الأيام.. وهذه المباريات الحبية الأوروبية سواء علي مستوي المنتخبات أو الأندية خير دعاية للسياحة في مصر.. خاصة لو أذيعت هذه المباريات علي الهواء أو غير الهواء "مسجلة" في أوروبا.. ويجب علي السياحة أن تطرق هذا الباب قال بعض الأصدقاء: أنتم تحلمون.. لأن الأندية والدول تخشي علي نجومها من الإرهاب.
قال البعض الآخر ممكن لنجومنا المصرية في بعض الأندية الأوروبية أن تقنع المسئولين في أنديتهم بالأمن والأمان في مصر بدليل سفرهم إلي مصر وعودتهم سالمين.. الكلام كثير.. ولكن كان لابد من إقامة مباراة غانا باستاد القاهرة!!!