لم أستغرب تقرير الجهة التابعة لوزارة الري الذي حمل الوزارة مسئولية كارثة سيول رأس غارب، فالسيد الوزير يعشق الجلوس علي الكرسي، ولم يعاين ترعة إلا فيما ندر، ولم يخرج من مكتبه حتي في أيام السيول، واكتفي بإرسال رئيس مصلحة الري إلي سفاجا ورئيس قطاع المياه الجوفية إلي سوهاج وجلس هو في »التراوة»!