الكورة والملاعب
طارق عبد المطلب
لغز إقالة فييرا.!.
** لو صح مانسب لفييرا المدير الفني لسموحة بالأساءة الي مصر. فمن حق فرج عامر رئيس النادي أن يقيله كما حدث. وكلنا معه في هذا لاننا لانقبل أن يأتي من يأكل خيرها ويشرب من نيلها ثم يسئ اليها أو ألينا.
لكن من الحق أن نذكر ماقاله فييرا بأنه لا يعرف شئ عن هذا التسجيل المتداول علي المواقع والقنوات التليفزيونية عقب فوز سموحة علي الإسماعيلي. ولا يعرف من هو زيد هذا الذي يتحدثون عنه. ولا أي شيء منسوب له. وانه يحترم الجميع في مصر والمصريين. ولم يخطئ في حق أحد.
ماقاله فييرا. يجعلنا نتوقف كثيرا عند التوقيت الذي خرج فيه هذا التسجيل خاصة أن نتائج سموحة معه متميزة !!.. ثم لماذا لايمنح الرجل حق الرد من خلال التحقيق الرسمي معه في ناديه ( المتعاقد معه ) أولا حتي يتحري بدقة عن تاريخ المحادثة ومناسبتها. وهل هذا هو صوته فعلا. أم أن هناك من يقلده لتوريطه ومن ثم الإطاحة به؟!.
لست متعاطفا مع الرجل. فهو لايعرفني ولا أعرفه. ولكن لايمكن لعاقل أن تمر عليه اقالته بهذا الشكل دون أن تمثل لغزا محيرا.إذ قد يراها البعض إنها فرصة للتخلص منه ومن تبعاته المالية الدولارية التي من الواضح أن رئيس النادي ومجلسه سيسألون عنها في يوم ما من الجمعية العمومية. أو من جهات آخري قد تفتح ملفات بعض البلاغات التي تقدم بها أحد أو بعض الأعضاء في هذا الشأن للتحقيق فيها والتأكد من صحتها.
مايثير الاستفسارات أكثر.. أن المهندس فرج عامر رئيس النادي سبق وانتقد عبر الفضائيات فييرا بشكل يشير الي أن العلاقة بينهما ليست علي مايرام. وأن الخواجة يرفض كل من تتوق نفسه للتدخل في عمله. وهذا بالمناسبة سر إستقالة حلمي طولان المدير الفني السابق واللاحق لفييرا. الذي لايقبل التدخل مطلقا في عمله هو الآخر.
لو أخطأ فييرا في بلدنا أو في أحد منها وثبت هذا بالدليل القاطع. فلابد أن يعتذر علنا. كما لابد من منعه من دخول مصر مرة آخري. وإبلاغ سفارته بإنه شخص غير مرغوب فيه. لكن قبل هذا لابد أن يكون ذلك كله في إطار قانوني. حتي لايقال أن ماحدث كان مجرد حجة للإطاحة به بشكل رآه أحمد حسن قائد المنتخب الوطني السابق مهينا وقد اعتذر للرجل عنه. ثم ماذا لو لجأ الرجل إلي الاتحاد الدولي للحصول علي مستحقاته ( الشرط الجزائي ) ومن سيكون حينذاك مسئولا ( في سموحة) لو منحه الفيفا هذا الحق إذا ثبت أن مايستند أليه ناديه من تسجيل صوتي ليس صحيحا؟.
كلنا نعلم أن للفيفا دهاليز لايعرفها سوي المحاميين المخضرمين. والتعامل معهم يكلف الكثير من (العملة الصعبة ) وكم من المرات التي أنصفت فيها محكمة الفيفا لاعبين ومدربين أجانب ضد الأندية المصرية. ولم تفلح معها الكلام مع أنفسنا في الفضائيات.
خلاصة القول.. من المسؤول لو منحت الفيفا البراءة لهذا المدرب. وهذا وارد. ومن سيدفع الثمن حينذاك ؟!.
بالطبع .. خزينة سموحة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف