دونالد ترامب يذكرنى بالسفاح الصهيوني الملعون ذكره ارييل شارون الذي قاد اسرائيل في عدة مناصب قيادية من بينها وزير للزراعة و كان وزيرا للدفاع لسنوات طويلة، و هو صاحب و منفذ ثغرة الدفرسوار في 1973 و يده ملوثة بمذبحة الاف الجنود المصريين عند انسحابهم في نكسة 1967 والاف القتلي الابرياء في مذبحة صبرا و شاتيلا في لبنان و الاف الضحايا في اعتداءاته علي غزة. كان الاسرائيليون يسمونه (البلدوزر) لانه كان ضخم و سمين وغليظ اعمي القلب ومنعدم من الانسانية في كل جرائمه و سياساته واحاديثه ، كارها كراهية عمياء لاي شئء غير يهودي او صهيوني مثله ،راديكليا وقحا و يعتز بانحطاطه و سفاهته. وقد انتقم الله منه اشد انتقام فظل مشلولا مذلولا مغيبا معلقا بين الموت و الحياة لسنوات في فراش الموت يريه الله فيها ماشاء من عذاب و ذل الدنيا ، يتمني الموت ولايحصله و في جهنم لابد الابدين باذن الله. ترامب في رايى هو صورة طبق الاصل من البلدوزر الاسرائيلي، فهو ضخم و سمين و اعمي القلب و البصيرة، نشر الكراهية و العنصرية و الانقسام في امريكا و العالم بسرعة جنونية، في اقل من سنتين، و اعلن كراهيته المطلقة لكل من هو يختلف عنه، فهو لايفضل الا البيض الشقر ذو العيون الزرقاء امثاله. كراهيته الشديدة العلنية للمسلمين و الاسيويين و الاسبان من المكسيك و امريكا الجنوبية، و تعطشه للدماء واضح في تصريحاته عن تدمير ايران و كوريا الشمالية و دول اسلامية يتمني زوالها، التكبر و الوقاحة والكذب من صفاته لايختلف عن شارون. وكما كان شارون يتخذ من الراديكالية اليهودية حافزا و مبررا لافعاله و افكاره، يتخذ ترامب من الراديكالية المسيحية حافزا و مبررا. و الله يعلم ان الدين اليهودي و الدين المسيحي برئ من المهاويس امثالهم. ولاعجب ان اول زعيم في العالم دعاه ترامب لزيارة امريكا بعد فوزه بساعات هو نتن ياهو ريس الوزراء الاسرائيلي. ترامب و داعش هما وجهان لعملة واحدة، قائمة علي التحيز الشديد و التغييب للوسطية و التفاهم و المنطق. ولكل من انشكح بفوز ترامب من السياسيين و الاعلاميين المصريين ، اؤكد لكم انه لاينظر و لن ينظر اليكم الانظرة سفلي ، فهو بعنصريته يكرهكم و محاولات التملق له لن تفيدكم او تكسبكم الامزيد من الخسة و الاحتقار، وان تعاون معكم او مع امثالكم فانما فقط لتنفيذ اوامره و خططه و سياساته فقط وليس تعامل الاصدقاء او الحلفاء. العالم كله ينتظر مصائب ترامب، وهي قادمة...لامحالة.