ولماذا لا نحسم الامر من ملعب استاد برج العرب؟ هكذا كان السؤال من قبل المهتمين بالمنتخب الوطني الاول بعيدا عن الفلاسفة واصحاب الروشتات المضروبة من أجل تحفيز اللاعبين للفوز علي غانا.. الوضع بصراحة غاية الصعوبة سواء علي لاعبينا او لاعبي المنتخب الغاني وكلاهما يعلم تماما بان الورقة الوحيدة شبة محسومة لاي من المنتخبين مع الاحترام الكامل للمنتخبين الكونغولي والاوغندي لفارق الامكانيات والخبرات.. ونقولها وامرنا لله فوز منتخبنا غدا يحتاج لامور عديدة اهمها حالة الاستقرار والتركيز والاداء المقنع وعدم وضع المنافس في دائرة المنتخب المرعب حتي تكون النتيجة منطقية.. واذا كان البعض يخشي فضيحة جديدة كما حدث من قبل بسداسية اكرا فهذا الأمر لا يمكن حدوثه مرة ثانية اللهم اذا كانت النوايا الخبيثة هي الحاكم داخل الجبلاية وداخل النفوس الضعيفة التي تتمني ألا يحقق لاعبونا الفوز وبقاء الوضع كما هو عليه حتي اللقاء الحاسم بغانا وللعلم المنتخب الغاني مرعوب للغاية من منتخبنا وهذه حقيقة ولا ينكرها احد ولابد من استغلال هذا الأمر بشكل جاد حتي تكون النتيجة بإذن الله مضمونة وقطع اطول مشوار نحو التأهل.
ما يحدث حاليا من صراعات وابرازها عبر الفضائيات امر غير مقبول بالمرة لان الفضائح كثيرة والدولة لا تستحق كل هذا منا خلال المرحلة الحالية علي الاقل والجميع يعلم تماما من السارق ومن الجشع ومن الذي يحاول الانقضاض علي تورتة المصالح والاستفادة منها وعلي رأي المثل "حمار وجد ماء فلماذا لا يملأ بطنه" وبالتأكيد سيكون حمارا اذا لم يستفد ولا يجد من يحاسبه ويوقفه عند حده.
ابراهيم حسن ياسادة شقيق حسام حسن العميد اعتبره من احد الشخصيات المحترمة بعيدا عن ازماته وازمات حسام حسن لكن غيرته وحبه للكرة يجعله من الافضل داخل منظومة اللعبة لكنني اختلف معه في هجومه ضد الاعلام وتضامن البعض من الرياضيين معه خاصة مع كل خسارة تلحق بفريقه أو بالفرق الأخري ولانني احترم هذا الانسان اساله سؤالا واحدا هل الاعلام من يقف ضد المصري أو غيره من الأندية خاصة عندما يفوز المصري بعيدا عن الخسارة ويقلل من شأن فريقك والقائمين عليه؟ اعتقد لا بل العكس الاعلام يساند المصري أكثر بكثير ممن يتصور البعض وهذا هو حق المصري.
وزير الشباب والرياضة هناك الكثير من الافكار والمشروعات والتي يمكن الاستفادة منها ومع ذلك لا نعلم السر وراء اخفائها عنكم فاذا كانت افكارا تستحق الدراسة والتنفيذ فلماذا لا تري النور وإذا كانت غير ملائمة فلماذا عدم الرد عليها وأنت تعلم تماما ان الشباب يريد التطوير بدلا من هزار كبار المسئولين والبحث عن سبوبات مضمونة الارباح وكاملة الدسم.
دوريات مراكز الشباب وصلت لمرحلة من الفتونة والبلطجة خاصة وأن الأرقام المالية جعلت مثل هذا الدوري اشبه بفرح العمدة الكل يريد الاكل فيه فقط وبكل شتي الطرق حتي لو وصل الأمر لضرب الفرق المنافسة والحكام ولو وصل الأمر بالقائمين علي العمل من قبل المديريات.