الوفد
عصام العبيدى
لن أبيع وطنى.. ولو بالكافيار!
النهاردة صديق عزيز.. بعد أن قرأ حكايتى مع الكافيار.. قال إن هناك مكانًا فيه الكافيار «مرطرط» على الموائد.. لا أحد يلتفت إليه.. بل إن صديقى هذا أخبرنى بأنه شخصيًا.. تذوق الكافيار بلونيه!!
بل أضاف صديقى بأننى شخصيًا.. رفضت الذهاب إلى هذا المكان.. مرارًا وتكرارًا رغم الإلحاح الشديد!
أما هذا المكان يا سادة يا كرام.. فهو وكر الخيانة.. وملجأ الشياطين.. قناة الجزيرة بقطر!!
وقص على صديقى أنه دعى لقناة الجزيرة.. وهناك فى الفندق الذى حجزت لهم فيه القناة.. فوجئ بأنه أمام الكافيار بذات نفسه.. فتناول منه صديقى.. ملعقة واحدة.. فكاد أن يلفظه مرة أخرى.. لعدم استساغة طعمه.. مش متعود عليه المسكين!!
هنا أسقط فى يدى.. فالجزيرة - والله شاهد - باسوا الأيادى حتى أسافر لهم.. ومع ذلك رفضت.. وقلت لن أبيع بلدى ولو بكنوز الدنيا.. اتضح إن الكافيار عندهم يشكو قلة الراغبين!!
وهنا وضعت بلدى فى كفة.. وكافيار الجزيرة ودولاراتها فى كفة أخرى!!
ووجدت نفسى أصرخ - فشر أحمد عرابى - والله لن أبيع بلدى ولو بالكافيار.. وإذا كان هذا المدعوق مرتبط بالخيانة والانحراف.. فليذهب الكافيار إلى الجحيم!!
عشان التضحيات دى المفروض بلدى.. تعملى مسلسل زى رأفت الهجان.. توضح فيه تضحيتى وإزاى رفضت أبيع بلدى.. بأغلى شىء عندى فى الدنيا وهو الكافيار.. وأقترح له اسمًا معبرًا عن الواقع عنوانه «عصام.. والكافيار»!!
تخيلوا إننى حاسس دلوقتى.. وكأنى واقف أمام محسن بيه ممتاز أو فناننا يوسف شعبان.. بطل مسلسل رأفت الهجان.. وهو واقف أمامى بشحمه ولحمه دلوقتى.. وبيقولى بصوته الدافئ.. مصر أمانة فى رقبتك يا عصام!!
وأنا بكل وطنية.. وعيون دامعة أقوله.. حياتى كلها فدا مصر يا محسن بيه.. بس برضه يا ريت مصر.. تقدر تضحياتى فى يوم من الأيام.. وتدوقنى طعم الكافيار.. قبل ما أموت!!
خلاصة الكلام:
لعنة.. الفضائيات
> ممكن حد يقولى.. ليه أصحاب الفضائيات مصممون على الاستعانة.. بأصحاب أكثر الوجوه المكروهة فى العالم!!
> فبعد استعانة محمد أبوالعينين.. بأحمد موسى.. واستعانة حساسين بعزمى مجاهد.. واستعانة ساويرس بمحمود بدر بتاع تمرد!! ها هى الأنباء تبشرنا.. باستعانة حسن راتب.. بتامر عبد المنعم.. لتقديم برنامج 90 دقيقة.. لمدة ثلاثة أيام كاملة!
> والله حرام عليكم يا ناس.. ارحموا من فى الأرض.. يرحمكم من فى السماء!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف