على القماش
مفأجأة صادمة في عقوبة ازدراء الاديان
أيدت اللجنة التشريعية فى البرلمان عقوبة جريمة ازدراء الآديان .. رغم ان اللجنة - بالمصادفة - لا تضم السلفيين ، بل كان من اكثر المتحمسين للعقوبة النائب جمال أسعد عبد الملاك وهو مسيحى الديانة ومعروف ان الموضوع سوف يعرض قريبا على جلسات المجلس ومتوقع ان يحدث لطم وصويت فى العديد من وسائل الاعلام من فضائيات وصحف وغيرها خاصة من اليسارين والبهائيين والممولين ، وادعياء الحريات . المشكلة التى لم يتنبه لها أصحاب الصوت العالى ان الحياة عندهم أبيض وأسود .. فهم يطالبون بالغاء العقوبة نهائيا وليس اعادة النظر فيها مثل الغاء الحبس واستبداله بغرامة تدريجية تتناسب مع القصد الجنائى والآثر الذى تسبب فيه القول أو الفعل ، أو المطالبة بقصر التحريك عن طريق النيابة . الى اخر الاقتراحات التى يمكن أن تجد منطق والتعاطف معها والآخذ بها هؤلاء لا يعبرون سوى عن أنفسهم لانهم لا يرون ان الدين أسهل شىء تهاجمه أو بالتعبير البلدى " الحيطة الواطية " فى وقت يعتبر الغالبية العظمى من الشعب ان العقيدة سواء مسلم أو مسيحى لا تمثل للانسان العبادة فقط بل تمثل له الكرامة ، والحط منها يحط من كرامة الانسان .. وأدعياء الحريات يعتبرون ان أى شخص قرأ كلمتين أو عمل حركات أشبه بالممثل الاستعراضى هو باحث اسلامى ! .. لانهم يقيسون الباحث بالالتزام بمناهج البحث بل القياس حسب معلوماتهم والتى بطبيعتها مضمحلة أو سطحية وفى كل الآحوال أقل من هذا الباحث المزعوم فيبهروا به ويستميتوا فى الدفاع عنه خاصة اذا كان ما تناوله فى مجال الدين ! .. وكان طبيعيا ان نجد من يلعب بالبيضة والخيارة يسب ابو بكر وعمر والعديد من الصحابة رضى الله عنهم لانه يثق انه لا قريب لهم موجود ليقدم بلاغ ضده ، بينما نفس الشخص - صاحب البيضة والخيارة - لو عنفه واحد من العامة لانزوى مثل الآرنب نقول هذا قبل المعركة القادمة عن مناقشة الغاء عقوبة ازدراء الاديان والتى ستصاحبها الغاء الديانة من البطاقة ، والسماح للبهائين وعبدة الشيطان بأماكن لاقامة الشعائر والعبادة !!