الأخبار
صابر شوكت
العلاقة الغامضة بين أمريكا وسكان الفضاء !
استكمالاً لما نشرناه الاسبوع الماضي حول خبر مؤكد عن اتفاق سري بين أوباما وبوتين لتجنيد ترسانات صواريخ أمريكا وروسيا النووية في «درع قبة دفاع» لحماية الكرة الأرضية من غزو فضائي وشيك منتصف العام القادم..!

تلقيت عديدا من اتصالات السادة القراء.. بين مندهشين أو مرعوبين أو مشككين وكثيرون يريدون المزيد من الحقائق.

وللمشككين نؤكد لهم أن مصدراً كبيراً موثوقة به باحدي السفارات الغربية بالقاهرة أكد صدق هذا الخبر.. وان دول الاتحاد الأوروبي تضعه في الاعتبار وتتابعه.. وأكد أن مثل هذه الأمور تتم معالجتها في سرية حتي لا تصاب شعوب الأرض بذعر.. إلي أن تتضح الوقائع..!

أما لمن يريدون معرفة الحقائق بمزيد.. ويتساءلون في دهشة هل بالفعل هناك مخلوقات وحضارات أخري غير البشر؟

نؤكد لهم.. دينياً.. ان الله يخلق ما يشاء.. ويسبح له ما في السماوات والأرض.. ونحن البشر نعيش علي الأرض.. بينما ما في السماوات لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالي.. وهذه السماوات بالفضاء الكوني تضم مئات الملايين من المجرات الشبيهة بمجرتنا الشمسية التي يعيش فيها البشر.. والعلماء أكدوا أن حياة البشر علي كوكب الأرض.. مقارنة بمجرات الكون الفضائي تشبه «ذرة رمل» في صحراء شاسعة..!

وفي اتصال بالصديق العزيز العالم الدكتور وسيم السيسي عضو الجمعية الأمريكية لعلوم ما وراء الطبيعة.. ولأنه أقدر من يوضح هذه الأمور في مصر فقد أفني أكثر من نصف قرن من عمره يجمع وثائق مؤكدة حول سكان الفضاء.. وزيارتهم لكوكب الأرض.. كما شارك علماء أمريكا خلال هذه الفترة.. في توثيق لقاءات البشر بهؤلاء الغامضين الذين يزوروننا كل فترة.. بينما حكومات العالم تكذب هذا الأمر الخطير.. قال د.وسيم.. ما وثقته مع عديد من علماء العالم يؤكد أن هناك حضارات ومخلوقات أكثر تطوراً من الحضارة الإنسانية بآلاف المرات وليس بالضرورة أن هذه المخلوقات الفضائية يريدون شراً بالأرض.. فما يجري علي سطح الكرة الأرضية الآن من ظلم للإنسان وسفك الدماء في بحور تؤكد أنه ليس هناك أشر من البشر!.

ويؤكد.. أن جميع مسئولي الأجهزة السرية بحكومات العالم المتقدم يعلمون حقيقة وجود سكان الفضاء الفائق التقدم التكنولوجي عن سكان الأرض بمراحل شاسعة بدليل.. انهم امتلكوا تكنولوجيا تسمح لهم بقطع المسافات الشاسعة بالفضاء الكوني والوصول إلينا بالمجرة الشمسية.. بينما نحن بقمة تطورنا التكنولوجي لا نستطيع حتي الوصول إلي منتهي مجرتنا الشمسية فقط.. والوقائع الموثقة تؤكد.. العلاقة الغامضة السرية بين أمريكا وهؤلاء الزوار الفضائيين منذ عام ١٩٥٢ بالتحديد في واقعة موثقة يوم ١٩ يوليو سوف نكشفها في المقالات القادمة.. ومن وقتها.. صار هناك تعاون سري وعلاقة غامضة سمحت بسيطرة أمريكا علي العالم بعد امتلاك السلاح النووي الأول الذي تم تفجيره عام ١٩٤٥ باليابان لحسم الحرب العالمية الثانية.. ومن هذه اللحظة.. أصبحت هذه العلاقة الغامضة مسئولية أولي لجميع الحكومات الأمريكية المتتابعة حتي اليوم.. وتلزم أجهزة أي دولة بالعالم لإنكارها.

ويكشف د.وسيم ان الشواهد المدنية والتاريخية القديمة عديدة.. منها «بردية تحتمس الثالث» المحفوظة بالفاتيكان.. يقول فيها لقد شاهدت بنفسي أنا فرعون مصر الأشياء اللامعة تهبط من السماء وينزل منها غرباء غامضون.. وأمرت الكهنة بتسجيلها في سنة ٢٢ من حكمي..!

وهناك في العهد القديم بالإنجيل «سفر حزقيال» عبارة عن قصة دينية موثقة لزيارة سكان الفضاء للأرض.. والسؤال.. لماذا تخفي أمريكا هذه الحقيقة لسكان الفضاء وما هو لغز العلاقة الغامضة السرية معهم..؟

هذا ما نكشفه العدد القادم ان كان بالعمر بقية..



تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف