جهزت جماعة الإخوان الإرهابية ومعها الطابور الخامس وعملاء أمريكا للانقلاب على السلطة الشرعية وشاركت معهم تركيا وقطر واختاروا توقيتا مدروسا مع إدارة أوباما ليكون 11 نوفمبر والذى يأتى عقب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية ووضعوا أيقونة لجذب الناس تحت مسمى ثورة الغلابة وتركت الكتائب من الداخل والخارج ومعهم شبكات الإعلام الجديد والتقليدى ولجانهم النشطة فى الترويج لهذه الدعوات لكى ينزل الشعب المصرى للشوارع لإسقاط دولته.
راهن هؤلاء الخونة ومن يحركهم على فوز هيلارى كلينتون بالرئاسة وبالتالى تمنح قبلة الحياة للإخوان والعملاء للنزول بكثافة والاشتباك مع الشرطة وقيامهم بتكرار سيناريو الفوضى والتخريب الذى فعلوه فى 28 يناير 2011.. الخطة رسمت لهذا السبب والتاريخ اختير لإعطاء القوة لمن أرادوا لكى ينفذوا المطلوب وفق السيناريو الذى وضعه محور الشر الأمريكى التركى القطرى.. وتدخل إدارة أوباما ويحدث الضغط على الدولة والشعب المصرى وتأتى كلينتون لتنفيذ سياستها بادماج الجماعة الإرهابية وعودتها من جديد وإغلاق ملف المنظمات العميلة الممولة ووقف ملاحقات من يصفهم الغرب بنشطاء وفى مقدمتهم حركة 6 إبريل الإرهابية صنيعة الولايات المتحدة الأمريكية.
ولأن الله يحمى هذا الوطن جاءت نتيجة الانتخابات الأمريكية بعكس كل التوقعات وفاز ترامب ومنيت هيلارى كلينتون بهزيمة نكراء وأصيب مؤيدوها من الإرهابيين والعملاء والطابور الخامس بصدمة عنيفة لأن كل ترتيباتهم لإسقاط الدولة المصرية فشلت مع هزيمة الحزب الديمقراطى وأوباما.. وسحب الإخوان دعوات النزول ثم عادوا وطالبوا بالحشد بكثافة وخرجت ابواقهم الإعلامية والصفحات الممولة توجه وتحشد وجاء يوم الجمعة وإذ تتلقى الجماعة وكل أركانها ضربة غير مسبوقة للفشل الذريع فى القدرة على النزول وعدم تجاوب المصريين لهذه الدعوات الفوضوية وكانت النتيجة هزيمة السوشيال والجزيرة وزعماء «الصاورة» وفلوس قطر ومخابرات تركيا وأمريكا وكل قنوات الإرهاب.. لكن يحسب النجاح للشعب المصرى الذى فاز بوعيه وأعطى ثقة جديدة للرئيس عبد الفتاح السيسى.. ورفع الشعب الكارت الأحمر لمن يقولون ان شعبية الرئيس تناقصت بسبب القرارات الأخيرة, والواضح أن هؤلاء لايعرفون الشعب ويتحدثون بدون معرفة أو قراءة لطبيعة المصريين.