أتقدم بنداءات متعددة إلي اللواء مهندس عاطف عبدالحميد خريج الكلية الفنية العسكرية الدفعة الرابعة والذي تميز تاريخه بالعطاء المتكامل بالقوات الجوية والهيئة العربية للتصنيع وشركة مصر للطيران ووزارة النقل وشركة ايميسال وهو أخ وصديق منذ فترات التعليم كطلبة بالكلية الفنية العسكرية وحتي الآن.
اتقدم بالنداء الأول إلي سيادته بشأن سوء احوال العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية بمنطقة مدينة نصر وتأثيرها السلبي علي كفاءة السيارات المتحركة وعمرها الافتراضي. وانتهز الفرصة لتقديم الشكر علي تنفيذ أعمال رصف ورفع كفاءة الطرق المواجهة للمنطقة الاستثمارية بمدينة نصر وأمام شركة تاون جاز للغاز بعد أن وصلت حالتها لمستوي لا يليق بكونها طرقاً داخل القاهرة عاصمة مصر.
والنداء الأهم هو مواجهة انتشار ظاهرة افتراش واحتلال الشوارع بواسطة مجموعات من الباعة المقيمين وخاصة الظاهرة السيئة المتواجدة بالشارع الرئيسي شمال حديقة الطفل والمتفرع من شارع مكرم عبيد مدينة نصر وهي افتراش واحتلال مجموعات من العائلات الشارع والأرصفة. وهل يعقل بوجود هذا المنظر السيئ في أجمل مناطق العاصمة وأمام المركز القومي للمرأة ومنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر وشركة فجر للبترول والجامعة العربية المفتوحة. هل يعقل بأن نري اقتحام عائلات تتكون من أب وأم وأولاد في سن الشباب والاطفال واحتلال الشارع بتجمعات خضار وفاكهة وبعضهم بمعروضات اوان فخار. هل نوافق نحن الشعب المصري علي مبيت تلك العائلات علي الرصيف حتي وصل الأمر منذ اسبوعين احتلالهم أجزاء من حديقة الطفل المتاخمة للرصيف واستغلالها كمطبخ لهم. هل نوافق علي قيام الأب بمعاشرة زوجته في الشارع ليلاً أو في الصباح الباكر وأمام الماره. هل نوافق علي قيام الأب والأم والاطفال بالتبرز والتبول في الشارع أو في الحديقة المواجهة لفرع منظمة الصحة العالمية وقيام الموظفين بها بتصوير تلك العائلات التي تزايدت من عائلة إلي خمس عائلات حالياً.
هل نوافق علي قيام المواطنين المصريين بشراء الخضروات والفاكهة من تلك العائلات وهي موضوعة في الشارع طوال النهار وتلوثها بالاتربة وعادم السيارات وترسب نسب كبيرة من الرصاص عليها. هل نوافق علي شراء خضروات مغسولة بمياه ري الحدائق وباستخدام جرادل قذرة ومغسولة بواسطة اطفال هؤلاء العائلات الملوثة أياديهم بالتبول والتبرز.
أن انتشار هذه الظاهرة واكيد تواجدها في مناطق اخري داخل القاهرة وعواصم محافظات الجمهورية خطراً كبيراً علي صحة الأسرة المصرية. وستؤدي إلي تربية جيل جديد من الأطفال المتواجدين بالشارع نهاراً أو ليلاً وتربية جيل يعتمد ويقتنع بأسلوب التسول وعدم الاهتمام بالعلم والتعليم لأنه بسؤال هذه العائلات تأكد عدم ذهابهم للمدارس وبقاؤهم للعمل مع الأب والأم.
ياسادة تقوم الزوجة بطبخ الأكل في الشارع وفرش الأطباق غير المغسولة علي الرصيف لتناول الفطار والغداء.
ولقد حاولت عدة مرات طرد هؤلاء العائلات ومعي بعض الزملاء اثناء ممارسة رياضة المشي صباح كل يوم حول حديقة الطفل ولكن دون نجاح نظراً لبذاءتهم وتوحشهم وانخفاض مستوي اسلوب الحوار.
اتقدم بهذا النداء للسيد محافظ القاهرة والسيد نائب المحافظ ورئيس حي مدينة نصر بمساءلة السادة المسئولين المستببين في تفشي هذه الظاهرة وازالتهم من تلك المناطق.
ونداء للسيدة الدكتورة وزيرة التضامن الاجتماعي لدراسة اسباب هذه الظاهرة واسلوب الحد منها والقضاء عليها علي مستوي الدولة.
واناشد كل مواطن مصري بعدم الشراء من هؤلاء المجموعات نظراً لتلوث البضاعة المعروضة واستخدام مياه ملوثة لغسلها وقذارة البائعين وعدم تغلب وازع الشفقة عليهم لانهم أغنياء ومجموعات خطر ومن الممكن استغلال هذه المواقع لتداول وبيع المخدرات. وأري أهمية التكاتف للقضاء علي مافيا استغلال الشوارع والأرصفة بواسطة الباعة المقيمين والمحتلين للارصفة والشوارع ومافيا منادين السيارات ومافيا المتسولين التي انتشرت بصورة مرعبة وتمركزها بالمناطق الراقية والنظيفة ولقد شاهدت بعيني التصارع بين المتسولين لاحتلال مناطق محددة اثناء تواجدي باحدي الكافتيريات امام البحر بمنطقة سان استيفانو بالإسكندرية.
وأري أن الحل الأمثل للقضاء علي هذه الظواهر هو عدم تعامل الشعب المصري مع هؤلاء المجموعات بحيث لا يتم تقديم الدعم المالي لهم وعدم التعاطف معهم لأنهم أغني من كل شخص فينا ويحاولون الحصول علي المال والتربح بأسلوب غير انتاجي واستغلال طيبة الشعب المصري.
واخيراً اناشد السيد محافظ القاهرة سرعة إزالة العائلات التي قامت باحتلال الشارع المواجه لمنظمة الصحة العالمية بمدينة نصر والتأكد مرار