الجمهورية
اسامة صقر
10 و11 و12 و13 نوفمبر
دخلت الأرقام لغة التوثيق في حياة الشعب المصري مع أخطر 4 أرقام سجلت وشهدت علي فوز المنتخب المصري أمام المنتخب الغاني.. فالرقم 10 أصبح يحمل عدد الأشهر التي تنتظر فيها الجماهير المصرية علي أحر من الجمر مباراة المنتخب أمام المنتخب الأوغندي في المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم بروسيا لتحقيق حلم دائما ما يتأخر كثيرا علي الكرة المصرية أما الرقم 11 فالذي شهد حالة الفشل لمن دعوا للنزول للتظاهر تلبية لدعوات مشبوهة لاناس عاهدوا الشيطان علي ضرب أمن البلاد والوطن وبينما هم فشلوا نجح أبناء الوطن في الرد أما الرقم 12 فهو الحد الأدني للمنتخب المصري اذا ما أراد التأهل الي النهائيات العالمية لاضافة 6 نقاط الي الرصيد الحالي وان كان هناك نية للزيادة فلا مانع لتأكيد الوصول الي الملحمة العالمية الأهم وهي بطولة كأس العالم بروسيا.
بينما يبقي الرقم 13 والذي يراه البعض من باب التفاؤل رقم نحس الا انه هذه المرة كان رقما غير عادي لأنه وثق فوز المنتخب الوطني علي المنتخب الغاني الرهيب وكشف تلبية الجماهير في كل أنحاء الجمهورية دعوة النزول لملعب المباراة لمؤازرة المنتخب أو النزول للمقاهي والميادين بأرقام تفوق الوصف والخيال لمتابعة المباراة والاحتفال بالفوز.
بصراحة عشنا ملحمة رياضية في حب مصر وحب الوطن وكنا نتوق لفرحة وحققناها لتكون بداية من البدايات السعيدة خاصة مع هذه الروعة الجماهيرية والمثالية التي لا يمكن الاتجار بها الا بعودة الجماهير المحترمة العاشقة لبلادها.
وبصراحة أكثر كان الاحترام المتبادل بين الجماهير وبين المدير الفني الأرجنتيني كوبر الذي لعب بعقلانية بعيدا عن المخرفين والمحللين الذين فشلوا خاصة وان العقل والحكمة كان يجبرنا علي احترام المنافس الغاني وصاحب الأسلوب الأمثل في التعامل مع المباراة لكنه في النهاية خسر لأنه بلع الطعم الأرجنتيني من قبل كوبر المحترم والذي مهد لخسارته بالتركيز علي الأداء المقنع والحفاظ علي الفوز بعد ضربة الجزاء.
أقولها وأمري لله نجح الجميع ونجحت المنظومة الكروية بشكل يفوق الخيال خاصة بعد تجاهل المغرضين والكارهين خاصة في كرة القدم ومن حاول ضرب كرسي في كلوب الفرح والاحتفال بالفوز الكبير.
بصراحة تريزيجيه أمل الكرة المصرية ودفاع مصر بالكامل حصن امان للكرة وأما السد العالي فمازال الحضري هو حارس العرين الأول والأخير للكرة المصرية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف