فوز المنتخب الوطني لكرة القدم علي نظيره الغاني بهدفين وتصدره المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط أخرس كل المتربصين بالمنتخب الذين كانوا أعدوا العدة لتقطيع الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني كوبر ولكن اللاعبين أخذوا عهداً علي أنفسهم أمام مهندس المنتخب إيهاب لهيطة مدير الفريق أن يحققوا الفوز بصرف النظر عن أي شيء ورغم فوز المنتخب إلا أن المجموعة المتربصة وجهت انتقادات عنيفة للجهاز الفني واللاعبين لعدم ظهورهم بمستوي يليق بالمنتخب الوطني زعيم أفريقيا وهذا ما أكد المدير الفني في كلامه حيث أوضح الجميع أن هناك البعض ويختلفون معي في كيفية الأداء ولكن أنا يهمني تحقيق الهدف وإسعاد الجماهير المصرية بالفوز وهذا كلام جيد من كوبر ولكن نعمل إيه في المجموعة التي تبحث عن دور في زمن انتهت فيه الأدوار لأن الجميع يعمل للمصلحة العامة ولكن نعمل إيه أن فوز المنتخب علي الفريق الغاني لم يأت علي هوي البعض وهم قلة رفضوا الفرح وكشفوا كل السلبيات التي وقع فيها الجهاز الفني واللاعبون بدلاً من مشاركة المصريين بفرحتهم علي الرغم من أن منتخبنا لم يقدم المستوي المطلوب منه فنياً خاصة في منطقة وسط الملعب ولكن كان هناك شراسة في الدفاع المتمثلة في أحمد حجازي وعلي جبر وكلاهما أدي واجبه ولم يرتكب أي منهما أي خطأ طوال هذه المباراة لذلك اعتبرهما نجمي المباراة بلا منازع مع احترامي وتقديري لكل اللاعبين وكان من خلفهما السد العالي الذي يثبت كل يوم أنه قادر علي حراسة الفراعنة خلال الفترة القادمة وإن كان يجب علي أحمد الشناوي وشريف إكرامي أن يركزا خلال المرحلة القادمة لأن المنتخب في أشد الحاجة إلي جهودهما كما ظهر بدور إيجابي المخضرم أحمد فتحي في مساعدة قلبي الدفاع وكذلك محمد عبدالشافي لعبوا مباراة عمرهم وكانوا جميعاً مفتاح الفوز علي فريق عنيد فعل كل شيء في فنون كرة القدم ولكن كان يقترب أي منهم للمنطقة الخطر لمرمي الحضري كان خط الظهر يحطم أحلامهم ويتمسك كوبر بالطريقة التي لعب بها المباراة وهي دفاعية بحتة مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة التي نجح فيها المنتخب بتحقيق الفوز ليختفي المتربصون بالمنتخب بعض الشيء.