لا يحتاج جهاز حماية المستهلك إلي »موظفين» لأن كل الشعب رجاله،وكل خبرات الجمعيات والمتطوعين تحت يده لو أراد، كما أن كفاءته تظهر في الأزمات العامة وفترة التحولات من خلال بحوث الأسعار والتكاليف وكشف »الحيتان»، ونصيحتي المخلصة أنه لو استمر في انتظار الشكاوي الفردية،فيمكننا أن نكتفي بمباحث التموين لأنها الأكثر خبرة وكفاءة وتنظيما وانتشارا وفاعلية!