دخلنا عصرا جديدا من الشفافية بعد ثورة 30 يونيو المجيدة وهو الطريق الذي سيمضي بأم الدنيا إلي آفاق واسعة وستتواري معه الشائعات والفساد رويداً رويداً حيث الاختبار الأول الناجح يتمثل في يوم "11/11" الذي تحول في حب مصر.
في كل مرة يثبت فيها الشعب المصري انه عظيم ومنبع الحضارات.. فقد أذهل العالم من قبل ولايزال يصدر له القيم والمثل وقوة الإرادة في شتي المجالات.
وآخرها الفوز علي منتخب غانا المرعب حيث تجلت ارادة اللاعبين في تحقيق الفوز يساندهم جمهور لا يعرف غير عشق مصر فكلل الله الجهود بالفوز والمحافظة علي تصدر المجموعة.
لكن لايزال يتبقي الشئ المهم حتي تكتمل المنظومة في اتحاد الكرة ونعيش حالة من الاستقرار نقضي معها علي كل الشائعات التي تملأ مواقع التواصل الاجتماعي وأروقة ومكاتب البعض!!
** وهنا سؤال يطرح نفسه بكل قوة .. لماذا لم يعلن المسئولون باتحاد الكرة عن أسماء أصحاب الشركة الراعية الذين يعرفهم الجميع وهم شخصيات رياضية معروفة.
** فليس عيبا أن يكون المهندس هاني أبوريده رئيس اتحاد الكرة أحد شركاء الشركة الراعية طالما الأمور تمضي في الطريق الصحيح ونفس الشئ بالنسبة للكابتن حسن حمدي الرئيس السابق للنادي الأهلي ومعهم محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي السابق والناصري حتي النخاع ويتردد أن الرابع في الشركة هو أحد رجال الأعمال المشهورين والذي يمتلك احدي القنوات الفضائية!!
** يا سادة ياكرام .. الاعلان عن مثل هذه الأمور يضعكم في النصاب الطبيعي أمام الرأي العام الذي لا يخفي عنه شئ خاصة في هذه الأيام التي زادت معها ثقافة الشارع المصري في كل شئ.
** أما ارتداء ثوب الفانوس السحري بتاع عفركوش "يا مصطفي .. تطلب ايه يا مصطفي"! وأنا بحبك يا مصطفي وفيلم إسماعيل ياسين يضعكم أمام سيف الشبهات.
فالعالم كله تحول إلي قرية صغيرة بفعل تطور عالم الاتصالات فليس هناك وقت للوقوف خلف الستائر أو دفن رؤوسنا في الرمال أو الشركات!!
والله من وراء القصد