** عندما رأيت أهالي الشهداء يتبرعون لصالح "تحيا مصر" ورأيت رجال الشرطة يفكون أسر الغارمات وشاهدنا الجيش يفعل كل شيء لأجل شعبه.. قلنا للاندال ألا تبصرون ألا تفقهون ألا تخجلون.. فهل تكرمت بأن تكلمهم أنت علي طريقتك؟
* وهل تتوقعون مني أن تتبدل عقول الأندال وهي محشوة بالتراب والعفن.. وان تلين قلوبهم وهي لا تعرف إلا الشر.. وان تدرك أبصارهم وهم من اجتمع عندهم عمي البصر والبصيرة في بروجرام واحد.. ويبدو يا حضرات السادة ان بلادنا هذه فيها نوعية من الأكابر أهل الكرم والجود شعارهم "تحيا مصر" وان غابت الأرواح.. وتيتم الطفل وترملت الزوجة.. ونوعية أخري "الزبالة" أنفع منها وأفيد فهي لا تعرف إلا الخبث والمكر وقلة الأصل..
فهل يدهشك ان يقف الإخواني والثورجي يأكل من يد الجيش ويمشي في طرقاته وتنقذه معداتهم ورجالهم من الوحل.. وتأخذ به من العشة والبهدلة إلي مصاف الآدميين ثم يلعن ويشتم من وراء الحجب.
وفي المقابل تجد "أم الشهيد".. يرحل ابنها.. وهي بعد ذلك تساهم في البناء والنمو فهل يعقل ان من ضحت بالروح والضنا.. أن تبخل علي الوطن بالمال بل..
وقد قالوا تعرف خساسة المرء بكثرة كلامه فيما لا يعينه وجمال الإنسان بكمال اللسان.. وإخوان الزبالة وصراصير الاشتراكية الثورية.. علي المواقع ينشرون الشائعات ويسعون في خرابها.. وقد تحولوا إلي أبقار في السجون تحميهم عدالة بطيئة تكبلها القوانين والإجراءات.
وهناك بعد ذلك من يدوس علي مشاعر أهالي الشهداء وشرفاء الوطن ويطالب بالإفراج عمن تلوثت أيديهم وأنفسهم في وقت ينتظر فيه الجميع القصاص العادل..
شكراً لكل شرطي وكل عسكري وضابط يقدمون لنا يوم درساً في الوطنية.. التي نتشدق بها 24 ساعة ولا يمارسها الغالبية منا.. إلا دقائق معدودة.
***
** طلبت إدارة مهرجان السينما من الفنانات والفنانين ارتداء الملابس السوداء حزناً علي رحيل محمود المصري عبدالعزيز الهجان فماذا رأيت منهم؟
* رأيت سباقاً في التعري.. ولأول مرة أعرف هذا الحزن العميق الذي يجبر صاحبته علي إظهار حزنها "باللحم الحي".. والعجيب ان الست "لميس" زيادة في الحزن كانت تطلب من "المتشلحات" اللف والدوران لكشف المزيد.. والست لميس الحديدي تلطم وتصوت وهي تسأل عن مصمم هذا الفعل الفاضح لكي يشارك عن بعد في شادر العزاء!!
للراشدين فقط:
* حقيقة الإنسان ليست بمظهره.. لكن بفعله فلا تستمع إليه إذا تكلم.. لكن انظر إلي ما فعل!!