الأخبار
محمد فتحى
في العضل .. طيارات ياسر ومبادرات عمرو والدواء يا عالم
مرحبا بكم علي متن مقالنا الذي سيقلكم إلي بعض الموضوعات أملاً في البحث عن مساحة تتحرك فيها عقولنا لنفكر ونتأمل ونقرأ بهذا الأسلوب والذي يشعرك أنك علي متن طائرة..
هل تنقذ مصر للطيران ياسر؟؟
حسناً لنبدأ من الطائرة، ولنبدأ من معاناة شركة سياحة مصرية كتب مديرها ياسر مصطفي علي الفيس بوك استغاثة لم يرد عليها أحد حتي الآن، لأنه فكر في عمل رحلات شارتر من وإلي اليابان لجذب السائح الياباني مرة أخري لمصر بعد أن حصلت عليه تركيا بدلاً منا. ياسر دخل بصدره وهو يظن أن الكل سيسانده لاسيما وهو يتعهد بـ1200 فرصة عمل، و100 مليون جنيه عائد خلال عشرة أشهر (المية تكدب الغطاس)، لكن تأخيرا في تصريح مصر للطيران لياسر يجعله يخسر بدلاً من أن يكسب ولا أحد يرد عليه أو (يعبره).. أكان لابد يا ياسر أن تفكر (برة الصندوق).. ادخل الصندوق يا حبيبي الدنيا برد.
عمرو أديب نموذجاً
تتفق أو تختلف، تحبه أو تكرهه، عمرو أديب أحدث حالة من الحراك في الإعلام بعد أن تحرر من التشفير. أعرف خرائط تغيرت في قنوات لكي لا تواجهه، وناس راهنت علي انكسار موجته بعد أول أسبوعين لكنه مكمل. هذه ليست مناسبة للكتابة عن عمرو أديب وفريق عمله في برنامج (كل يوم) لكنها مناسبة لتذكير الناس بأن برنامجاً أحدث حراكاً في قضايا مهمة، وهو ما أشار إليه أستاذ العلوم السياسية الرائع وصديقي العزيز د. أحمد عبد ربه حين ذكر متابعيه بهذه الملفات مثل مبادرة البرنامج لإنقاذ الزعفرانة وأسيوط بعد السيول.، ومبادرة دعم مستشفي أبو الريش، ومبادرة دعم مستشفي الشاطبي للأطفال، ومبادرة المليون بطانية في الصعيد للأسر الأكثر احتياجاً إضافة إلي مشروع توزيع بعض الأغذية بأسعار التكلفة في بعض مدن الصعيد »تحديدا سوهاج ومن قبل كل ذلك مبادرة الشعب يأمر.. يقول د. عبد ربه: »‬أنا هنا بتكلم علي مشاريع حقيقية، بيبعت فيها مراسلين وبينسق فيها مع الحكومة والجيش وبيستخدم شبكة علاقاته مع رجال الأعمال علشان يتبني مشروعات ليها دور مجتمعي مهم، وأصبحت أي جهة لديها مشكلة أو رغبة في تبني مشروع عملاق للدعم تتجه فورا إلي عمرو آديب علشان عارفين تأثيره وقدرته علي تغيير الواقع!
بتكلم علي ناس حالها وحال عيالها بيتغير بسبب شبكة الدعم اللي بيقدمها البرنامج صحيا واجتماعيا واقتصاديا»‬. انتهي الاقتباس، وأسأل: بعيداً عن الجدل حول دور الإعلام، أو غياب الدولة من حضورها، ألا تستحق أجندة البرامج المراجعة بدلاً من الدخول في خناقات بدون أي داعٍ؟؟ مجرد تنبيه وتذكير بدور مهم ينساه الإعلام وعبيد الترافيك ونسب المشاهدة
أين الدواء؟؟
هناك أزمة في العديد من الأدوية، بدءاً من المحاليل، ووصولاً لأدوية خطيرة لعلاج السرطان والعديد من الأمراض الأخري. الدولة لم تتدخل، ولم تدر الأمر كما يجب، والسوشيال ميديا تكتب دون وعي مشيرة إلي حظر استيراد الأدوية وهو الخبر الكاذب جملة وتفصيلاً. كل ما في الأمر أن تغير أسعار الدولار تعارض مع التسعيرة الجبرية للدواء التي فرضتها وزارة الصحة، وبدلاً من أن تحل الوزارة الأزمة تمسكت بالتسعيرة، وبدلاً من أن تبادر شركات الأدوية للتفاوض أو عرض المشكلة فضلت أن توقف الاستيراد تماماً وتتناقص الأدوية المعروضة، والذي يدفع الثمن هو المريض الغلبان.
نعرف أن الجيش سيتدخل، لكن ألا يعد الأمر خيبة جديدة.
ادعموهم: معرض ديارنا ومعرض المصنوعات اليدوية يستحقان الدعم. عمالة ماهرة، وشغل علي أعلي مستوي ورعاية موفقة من وزارة التضامن الاجتماعي والصندوق الاجتماعي للتنمية، ودعاية متواضعة لا تليق بطموحات ناس (بتشتغل)
اشكروهم: لجنة العفو الرئاسي التي تسببت في الإفراج أمس عن ٨٢ مسجوناً بقرار جمهوري، شكرهم واجب ولو كره الكارهون وأملنا أن يستمر عملها لكن أملنا الأكبر ألا يدخل المظلوم السجن، وأن يطبق القانون علي الجميع دون تلفيق أو ارتباك أو عشوائية أو خيار وفاقوس
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف