ماجد نوار
الأهلى فوق الجميع - عندما تضيع فرص الفوز السهلة .
لم يتوقع احد ان ينتهى سيناريو مباراة الأهلى وتطوان المغربى فى لقاء الذهاب لرابطة الأبطال الأفريقية بهزيمة الأهلى بهدف فى الدقيقة 85 من عمر اللقاء اثر احتساب ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء بياردة واحد فقط ونجح الفريق المغربى من احرازها هدفا سهلا على يسار شريف اكرامى :
ولن اخفى مشاعرى بالقلق ليس بسبب مستوى وادء الأهلى لتلك المباراة التى خاضها منذ بدايتها باسلوب هجومى وكان فى احيان كثيرة منها الأقرب الى الفوز : والأخطر انتشارا وسيطرة :
لدرجة ان شريف اكرامى لم يختبر بصورة حقيقية على مدى ال90 دقيقة الا فى فرصة هدف الفوز فى الوقت الذى لم يشكل مهاجموا الأهلى الخطورة الفعلية لغياب راس الحربة الا ان سيطرتة كانت من خارج الصندوق مستغلا اخطاء مدافعى تطوان وكذلك تواضع مستواهم نسبيا بالقياس الى انهم يلعبون على ارضهم ووسط جماهيرهم التى ظلت صامتة لكثر من 80دقيقة ولم نسمع اى اصوات او هتافات تشجيعية على مدى عمر اللقاء الا مع دخول الهدف الوحيد :
لا اقول ان لقاء العودة سيكون سهلا للأهلى بعد هزيمتة بهذا الهدف الذى ساهم فى احرازة نجوم حائط الصد ومعهم حارس المرمى حيث وقعوا فى خطا عجيب وغريب عليهم على الأهلى :
فقد خالفوا القاعدة الشهيرة ( ابنى حيطة ياولد) واعطوا الفرصة لنجم تطوان ان يسدد الكرة بكل سهولة مخترقا حائط الصد الذى لم يكن بالمرة حائطا للصد بل على العكس كان هناك ارتجالية لم تحدث بالمرة فى تصدى الحائط للكرة وكان هناك دربكة ولخبطة ادت الى وجود اكثر من فتحة يسدد منها اللاعب فى اتجاة اى زاوية وكان فى مقدور اكرامى ايضا ان يتصدى لها لو وقف فى الزاوية البعيدة ولكنة معذور لأنة انشغل بالهتاف على زملائة لتنظيم الحائط وسد الثغر الواضحة فبة !!
عموما خيرها فى غيرها والأهلى امامة مباراة صعبة فى لقاء العودة وبالبلدى صعبها على نفسة واعطى الفريق المغربى الفرصة ليبنى امالة مجددا على التاهل رغم انة فقد هذا الحلم على مدى اكثر من 85دقيقة فى لقاء الذهاب :
المغرب التطوانى فريق متواضع فنيا بالقياس الى خبرة وقدرة لاعبى الاهلى على تعويض النتيجة فى لقاؤء العودة بالقاهرة وبالطبع هذا يتطلب ايضا جهدا اكبر من الجهاز الفنى ولاعبى الفريق لضمان الفوز باكثر من هدف وعدم دخول اهداف فى مرمانا !!
اكثر المتشائمين من تلك المباراة كان يتوقع ان تنتهى بالتعادل السلبى بعد الأداء المتواضع من الفريق المضيف بل وقد انصرفت اعداد من الجماهير وغادرت الأستاد بعد الدقيقة 80 وشعروا بالياس من عدم قدرة فريقهم فى الفوز على الأهلى ولكن كرة القدم دائما تحمل المفاجات واعتقد ان تلك النتيجة وفوز المغرب التطوانى على الاهلى هو من اكثر مفاجئتها وتلك هى حلاوة اللعبة الشعبيية والاهلى عودنا دائما على التعويض فى تلك مثل المباريات الهامة :