أزمة عماد متعب مع الأهلى قد تكون أخذت أكبر من حجمها خلال الساعات الماضية بعدما حدثت مشادة بينه وبين حسام البدرى المدير الفنى للفريق خلال المران الأخير عندما شعر متعب بأنه خارج التقسيمة الرئيسية التى تواجه اليوم الإنتاج الحربى فمن حق اللاعب ان يغضب ولكن الطريقة التى تعامل بها اللاعب مع مدربه لا تليق على الإطلاق مع لاعب فى وزن وثقل متعب الذى قدم الكثير لناديه وللمنتخب وأخذ الكثير أيضا من شهرة ومجد ومال، واعتقد أن أيام متعب قد تكون قليلة مع ناديه وسوف يتضح ذلك خلال الفترة المقبلة لأنه من الصعب أن يستمر وسط هذا الجفاء الآن بينه وبين حسام البدري.

لهذا كان من الطبيعى ان يتفاوض معه أكثر من ناد ومنها على سبيل المثال وليس الحصر المصرى البورسعيدى بعدما رحب حسام حسن بشدة بوجوده فى صفوف ناديه وأيضا وادى دجلة بعدما أبدى اللاعب موافقة مبدئية مع المدير الفنى الجديد للفريق أحمد حسام ميدو وعلينا ان ننتظر ما ستسفر عنه الأيام المقبلة حول رحيل اللاعب أو بقائه وإن كنت اعتقد برحيله وقد يكون دجلة هو الأقرب له.

مشكلة المنتخب الوطنى أنه يحتاج إلى لاعب وسط مدافع يعرف كيف يهدئ اللعب وكيف ينظم صفوف المنتخب لهذا عودة حسام غالى لصفوف الفراعنة هى الأفضل خلال المرحلة المقبلة قبل ان نشارك فى نهائيات أمم إفريقيا بالجابون خلال شهر يناير المقبل فى ظل تأكيدات الأرجنتينى هيكتور كوبر أن باب المنتخب مفتوح أمام جميع اللاعبين خلال المرحلة المقبلة لأن المنافسة على كأس الأمم الإفريقية أمر مشروع وحيوى للمنتخب عكس ما قاله هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة بأن المنتخب لا يسعى إلى تحقيق اللقب حيث استعجل أبو ريدة فى تلك التصريحات التى خرجت من لسانه.