الأهرام
عبد القادر ابراهيم
منوعات رياضيه .. هل نستطيع؟!
المواقف الإنسانية للرياضة لا تعد ولا تحصى وتعتبر من اهم المؤثرات الحياتية التى تخدم المجتمع. فكم من حالات إنسانية معقدة حلتها التدريبات الرياضية أسهم العلاج المائى فى شفاء حالات علاج للعامود الفقرى وارتخاء الاعصاب وشد العضلات الخ. حتى على الصعيد البناء والتشييد كان للرياضة مواقف إنسانية إيجابية كثيرة. ومن ثم لم يكن تبرع اتحاد الكرة المصرى بقيادة هانى ابوريدة بمليون جنيه من حصيلة مباراة مصر وغانا لمستشفى ابوالريش مفاجأة لى ، لان الرياضة علمتنا التعاون وروح الجماعة وتقديم الواجب الإنسانى للزملاء والمحيطين لنا بالمجتمع واذا كان اتحاد الكرة قد بادر بالتبرع كمؤسسة كروية فعلى بقية المؤسسات الأخرى ان تحذو حذوه بل عليها ان تهتم باللاعبين القدامى الذين يحتاجون للعلاج وللمعاش وهذا اقل واجب يقدم لهم مقابل خدماتهم لبلدهم.

ليتنا نقلد السعودية وندرس ملف تحويل الأندية لشركات استثمارية تدر ربحا وتكسب من الرياضة باعتبارها صناعة ناجحة تسهم فى زيادة الدخل ونمو الاقتصاد. لقد حررت السعودية انديتها من الروتين الحكومة ووفرت المليارات التى كانت تدفعها دعما للأندية! ليتنا نقرر تحرير الأندية من الروتين ونتركها تدير نفسها من خلال الأعضاء المساهمين .عندئذ سترتاح الحكومة وستغلق حنفية الدعم الذى يصرف ويكون مردوده غير إيجابى ويكلف الدولة خسارة فادحة يمكن تلافيها! فهل نستطيع اتخاذ القرار؟

علمت من فرج عامر رئيس نادى سموحه انه لن يفرط فى مهاجمه حسام باولو للأهلى او لغيره الا بمبلغ محترم يليق باسم وسمعة النادى واللاعب خاصة ان النادى اشترى اللاعب بمبلغ كبير لاستثماره مستقبلا وهذا حق اصيل للنادي. كما اكد لى محمود مشالى رئيس نادى الاتحاد السكندرى ان كاسنجو لن يباع هذا الموسم وفى حالة بيعه مستقبلا لن يباع إلا بمبلغ يستطيع به النادى فك عثرته واستثمار المبلغ المدفوع فيه، بصراحة اعجبنى حرص فرج ومشالى على استثمار النجوم طبقا للعرض والطلب.

لم تعجبنى النهاية غير السعيدة التى حدثت بين وليد صلاح مدير الكرة بنادى الاتحاد مع ناديه وكنت اتمنى ان يترفق وليد بحال ناديه ولا يفضح اسراره بالفضائيات! وان يصبر على صرف المكافآت مثلما كان يصبر وهو بالأهلى!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف