الهارب هو من يختبئ عن عيون من يلاحقه، لكنه إذا كان في منزله فهو بالقطع لا يختبئ ولا يهرب لأنه في بيته، وعندما يكون والده معه في بيتهما، فهو بالقطع لا يؤويه ولا يتستر عليه، لأنه ابنه ولأنهما معا في بيتهما، ونقابة الصحفيين هي بيت الصحفيين وليست مخبأ للهاربين ونقيب الصحفيين هو رب هذا البيت، ومن هنا فهو لا يتستر علي أهل البيت ولا يؤويهم، لأنه ليس شيخ منصر، والتعامل مع نقيب صحفيي مصر علي أنه رئيس عصابة، يعني أن بلدنا (وياللهول) هو وكر العصابة، وحاشا لله أن تكون مصر كذلك.