الجمهورية
ضياء دندش
القضاء العسكري .. والنوبة
ارتياح شديد وكبير وعظيم. شعر به المواطنون بقرار النائب العام. المستشار نبيل صادق. إحالة أعضاء تنظيم "ولاية سيناء" إلي القضاء العسكري.. فمنذ انتشار العمليات الإرهابية عقب زوال حكم الإخوان. ونحن ننادي ونصرخ "القضاء العسكري" هو الحل.. يا هوووووووه.. لأن امتداد فترة التقاضي في قضايا الإرهاب بالمحاكم المدنية المكدسة بعشرات الآلاف من القضايا يصيب الناس بالإحباط.. لأننا نريد التعامل بالمثل. عندما يرتكب إرهابي جريمة قتل في ثوان. لابد أن نحاكمه في ساعات.. ولذلك أؤكد أن إحالة تنظيم "ولاية سيناء" للقضاء العسكري هو أول الغيث. وبداية الخيط.. وإن كنا نطمع ونزيد في الأمنيات أن يتم تحويل بقية قضايا الإرهاب بالمحاكم المدنية إلي القضاء العسكري أولاً ليتم التخفيف عن كاهل القضاة.. وثانياً لسرعة إنجاز الأحكام.. والقضاء العسكري لا يقل نزاهة وشرفاً عن مثيله المدني. لأن القضاء هو عمود الخيمة للبلد.
وبمناسبة ما سبق.. أكرر أن كل ما يمت بصلة للقوات المسلحة "بيمشي زي الساعة". وشفنا الهيئة الهندسية بقيادة "الدينامو" اللواء كامل الوزير. بتعمل إيه من إنشاء مشروعات عملاقة وطرق وكباري.. والشئون المعنوية بقيادة "المفكر" اللواء محسن عبدالنبي. وما تقدمه من خدمات إعلامية وصحفية واجتماعية وثقافية تحافظ بها علي القيم والأخلاق والانتماء.. وكل ذلك ليس بمعزل عن المنظومة العسكرية كاملة بقيادة الفريق أول صدقي صبحي.. ليخرج في النهاية بوكيه الورد الذي يستمتع برائحته الشعب المصري.
ومن الصورة المضيئة السابقة. مضطر أن أنتقل إلي صورة مظلمة.. لأنها بصراحة مش ناقصة النوبة كمان.. معقولة عاوزين أرض ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان يقطعوا الطريق والسكة الحديد.. وبمجرد أن قرأت ما فعلوه لم أصدق أن الناس الطيبة دي ممكن تعمل كده من دماغها.. أكيد في حد من ولاد الكلب لعب في دماغهم وسخنهم. ولأنهم بالفعل رمز الطيبة وهم ينتمون فعلاً إلي أرض طيبة الفرعونية. فقد فعلوا ما فعلوه.. ولو فكروا للحظة واحدة سيندمون لأن ما فعلوه ضد بلدهم مصر. اللي ما لناش غيرها.. ويا أهل النوبة رمز الطيبة والسماحة.. بلاش كده.. البلد مش ناقصة بجد. وما تخلوهاش تيجي منكم أنتم.. فأنتم أصل التاريخ الفرعوني.. وأنا واثق أنكم "بتحبوا مصر أكثر من توشكي وأي حاجة تانية".
وطبعاً حبايبي في ماسبيرو ينتظرون دورهم.. ولن أقول سوي أن هناك من يعمل في مكانه بضمير. ويسعي للتطوير والبحث عن موارد مثل محمد العمري في صوت القاهرة.. وهناك من يسعي لتلميع نفسه فقط ليقفز خطوة أعلي. ولا أعتقد أنه سينالها مثل مجدي لاشين.. وهناك نادية مبروك التي تعمل في صمت تام وبدون "زيطة" والله أكبر إذاعتنا شغالة في كل العربيات والمحلات.. وأيضاً حسين زين الذي يسير بمركب القنوات المتخصصة بدون أمواج.. واللواء محمد عبدالجواد. النموذج لمسئول الأمن عن قطاع الأمن.. أما خالد مهنا. فقد تعلم مما حدث ويقود قطاع الأخبار بكل حرص ومهنية. وربنا يسترها معاه.. بقي أن نقول إن صفاء حجازي مازالت تدير اتحاد الإذاعة والتليفزيون.. "وده كلام لكل واحد معندوش دم وبيلعب".. وعارف نفسه!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف