الجمهورية
اسامة صقر
أين وزير الشباب والرياضة؟
أمام وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز الكثير من الأمور والمشاكل التي تسبب صداعاً مزمناً داخل وزارته خاصة في قطاع الشباب.. فالأمور داخل الوزارة أصبحت بمثابة اللغز الذي يجب أن تكون له حلول وسريعة الآن وقبل حلول العام المقبل خاصة أن أمور الوزارة أثبتت بالفعل أن هناك من يريد تحقيق من خطط له دون التطوير والتحديث من أجل جذب الشباب وفتح فرص جديدة للمبتكرين والمخترعين.. أقول ذلك وأنا ألمس صراحة أن كم العمل ارتفع عن معدله السابق بمراحل عديدة وما يقوم به البعض داخل الوزارة يفوق ما قدمه خلال السنوات السابقة بأكثر مما كان متوقعاً. ولكن مازال الروتين والأيادي المرتعشة تلعب دورها خلال عمليات التطوير وبعد أن قدم الشباب العديد من الأفكار والاختراعات المفيدة لتطبيقها خلال المرحلة الحالية وكلها علي طريقة صنع في مصر لتفادي مطبات الاستيراد والعملة الصعبة لتدوير الحركة الشبابية لكن هناك من يعطل حتي ولو عرض الأفكار الجديدة التي من شأنها تنمية الموارد داخل الوزارة وربما الاكتفاء الذاتي علي مدار السنوات المقبلة.
أخص بهذا الكلام الأستاذ محمد الخشاب والأستاذ رمزي هندي والأستاذة مارجريت فتحي وأعرف تماماً ما يقدمه هؤلاء بالاضافة لنماذج أخري مثل الدكتورة أمل سليمان والأستاذ محمود الحلو وأعلم تماماً غيرتهم الحقيقية علي العمل والتفاني لكن هناك من يتربص بهم بسبب الغيرة وعدم الحصول علي فرصهم المتاحة أمامهم رغم أن العمل كثير جداً جداً داخل الوزارة لتنفيذ أمور مفيدة بالفعل.
علي العموم قدمت مشروعاً ربما يكون مفيداً ولا أجزم أهميته لكن الفكرة فيه لو رأت النور ستزيد من موارد الوزارة مالياً خاصة في مجال الإنتاجية وضخ موارد مالية من صيانة ملاعب ومباني الوزارة ومراكز الشباب أتمني أن يراه الوزير ويدرسه وان كان أمراً عادياً فركنته لن تصيبنا بالأذي بل علي العكس سنحترم الاهتمام.
من هنا انتظر رد الوزير علي كلامي وأن تجاهل فلن أغضب بل علي العكس سأقولها بكل أمانة هناك أفكار أفضل مني وتلقي نفس المصير.
من الأفكار التي يمكن أن تعيد الشباب للثكنات الشبابية ومن خلال أساتذة الجامعة تنفيذ الدوري الثقافي للشباب وبنفس امتيازات دوري مراكز الشباب ووقتها ستعود مراكز الشباب لعملها وبضخ عقول مصرية قبل أن يأكلها الصدأ من التوقف.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف