اليوم السابع
عبد الرحمن البيلى
أسود مصر وتضحيات بلا حدود
يسقط حكم العسكر، العسكر هم سبب فشل البلاد وتأخرها إلى الوراء، والجيش المصرى فاشل بكل المقاييس . بهذه الكلمات المبتذلة الرخيصة،كشف أعداء البلاد عن وجههم القبيح أمام العالم، وسطروا أقوى البطولات فى الكذب والوضاعة والقذارة>.لا توجد كلمات تفى جيشنا العظيم حقه، الجيش المصرى العقائدى المؤمن بقضايا وطنه والمخلص لها، أثبت على أرض الواقع أن حياته ليست مجرد شعارات يحفظها ويرددها بل ترجمها إلى حقيقة واقعية على أرض مصر الحبيبة فى حربه ضد الإرهاب الممول من دول الغرب، فبرغم الدعم الكبير الذى تقدمه هذه الدول للمجموعات الإرهابية المسلحة، ورغم الضخ الإعلامى الكبير إستطاع جيشنا البطل الصمود وتحقيق الإنتصار تلو الإنتصار فى أقذر حرب عرفتها البشرية منذ أن صرنا نمشى على قدمين ونعى أننا بشر، وسر صموده هو أنه يدافع عن الحق ( عن أرضه وعرضه وكرامته وعن هوائه وشمسه وسمائه) أما هؤلاء المرتزقه فقد تم تجميعهم من شتى بقاع الأرض، وتم تدريبهم فى دول الجوار، فلم يكن لديهم عقيدة للقتال فى مصر سوى الحصول على حفنة من الدولارات وإشباع رغباتهم وغرائزهم، يالها من عقيدة قذرة. فمن العدل والإنصاف تجاه قواتنا المسلحة العظيمة أن نثنى عليهم وهم الذين يسهرون من أجل الحفاظ على آمننا واستقرارنا، ويقدمون التضحيات بسخاء دون أن يتذمروا يوماً.

نحن نعلم أنكم لا تنتظرون الشكر وأنكم تؤدون واجباتكم بكل صدق ومسؤلية، لأنكم أكبر من كل عبارات الثناء، فمنكم تعلمنا أول دروس الوطنية وهو إنكار الذات، تعلمنا منكم ياأبطال الجيش المصرى أن الإنسان كبير بوطنه، وصغير إذا ما ضعف هذا الوطن، وأن الوطنية عطاء بلا حدود،تعلمنا منكم ياأعز الرجال أن الوطنية لا تباع ولا تُشترى، لأنها أسمى من أى مال وأى جاه، تعلمنا منكم ياأسود مصر أن الوطن هو العزة والكرامة، وليس كما ينظر إليه ضعاف النفوس الذين يظنون أن الوطن ليس أكثر من كنز يسرقونه أو مصرف ينهبونه.إن المؤسسة العسكرية المصرية باتت تشكل الحصن الحصين والصخرة التى تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس التى تحاك بوطننا الحبيب،فيا أبطال الجيش المصرى العظيم أنتم مُبشرون بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ (عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله)صدق رسول الله (ص) حفظ الله الوطن والجيش من كل مكروه.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف