المستشار حمدى الشيوى
إصلاح البلاد في مسألة الاقتصاد
اذا أردنا حلا سحريا في الأزمة الإقتصادية في مصر وعدم الحاجة إلى الاقتراض فعلينا أن نفعل الآتي. 1-تكون الفائدة في البنوك صفرا. 2 -- (هيئة الجدوي ) تنشأ هيئة الجدوى في مصر وتتكون من الخبراء المتخصصين وعلماء مراكز البحث العلمي في مصر وتكون مهمتها وضع الخريطة الإنتاجية في مصر في الزراعة والصناعة وإعداد دراسات الجدوى العالمية لكافة المشروعات الصناعية والزراعية. 3-- تكون كافة البنوك في مصر مشاركة في تلك المشروعات بودائع العملاء وتتحول البنوك إلى شركات مساهمة استثمارية عامة ليس فيها فائدة محددة سلفا وإنما هي مرابحات تتحرك فيها كافة الودائع في البنوك وهي آلاف المليارات علي الأرض صناعة وزراعة وتجارة حتى لا يبقى في مصر مواطن أو مواطنة بغير عمل بل إننا حينها سنكون بحاجة إلى عمالة خارجية. 4-- (هيئة التسويق الخارجي ) وهي هيئة تضم عددا كافيا من خبراء التسويق في العالم ومهمتها فتح الأسواق في خمس وخمسين دولة إفريقية لتصدير كافة المنتجات المصرية اليها. (خط سكة حديد القاهرة -جنوب افريقية ) هذا هو المشروع القومي الكبير لنعود إلى القارة بفكر جديد وخطو سديد ويتم في مصر تصنيع كل ما تحتاجه القارة من الإبرة إلى الصاروخ. ويمكن أقامة مدن وقري مصرية داخل القارة بالاشتراك مع دول القارة لإنتاج ما تحتاجه مصر من الزراعة والثروة الحيوانية . ويجب أن نعلم أن أمريكا لما وقعت في أزمة مالية عاصفة جعلت فائدة البنوك صفرا. ويجب أن نعلم حركة المال على ظهر الأرض زراعة وصناعة وتجارة حركة لا يبقى معها فقير واحد في مصر أو في افريقية. وعلماء الاقتصاد في الغرب يقولون بهذه النظرية منذ زمن. يجب أن نتحرر من النظرية البنكية اليهودية التي نجحت في تركيز الأموال في العالم في أيدي حفنة قليلة من البشر هم اليهود وكانت النتيجة موجات متتالية من الفقر والجوع في مصر. إذا أراد الحاكم تحقيق الرخاء والغناء للشعب المصري وان يدخل مصر في كل شهر 15 مليار دولار أي أعلى من قرض صندوق النقد وان تنتهي سيرة الدولار من مصر لتعود المكانة العالمية بين العملات النقدية لسعادة البيه الأستاذ جنيه.