صابر شوكت
سفن فضاء فوق طهران.. وماذا فعل وزير دفاعها؟
استكمالاً لمقالنا السابق عن تعاون أخير بين أمريكا وروسيا.. «بدرع صاروخي نووي» حول الأرض لمواجهة غزو محتمل من سكان فضاء غامضين لكوكب الأرض منتصف العام القادم.. فوجئت برسائل عديد من القراء للأسف الشديد منهم أطباء ومهندسون ومثقفون مندهشون من لقاء العالم أينشتين بغزاة الفضاء واقعة ١٩ يوليو عام ١٩٥٢ التي نشرناها الاسبوع الماضي.. بل ان بعضهم يتخيل ان العالم أينشتين من علماء العصور الوسطي..! والأكثر دهشة لهم ما كشفنا عنه من أن سبب التفوق التكنولوجي المفاجيء «لدولة ناشئة» مثل أمريكا وتفردها بأسرار التكنولوجيا الحديثة للسيطرة علي الحضارة الإنسانية وكوكب الأرض سببه اتصال أينشتين بسكان الفضاء والاتفاق معهم علي نقل بعض من حضارتهم المتقدمة إلي العالم أينشتين يبني عليها بالمعامل ما يفيد البشرية.. خاصة بعد فزع سكان الفضاء بعد أول تفجير نووي بكوكب الأرض في قنبلة هيروشيما. ولهؤلاء المندهشين.. نكشف لهم عن تصريح خطير أخير لوزير دفاع كندا بعد استقالته منذ عامين يقول فيه بوضوح ان تقدم أمريكا التكنولوجي وسيطرتها علي العالم «بالنظام العالمي الجديد» سببه اتصالهم «بعلماء فضاء من سكان الفضاء» وتم نشر هذه التصريحات الخطيرة في الميديا العالمية كلها.
ويكشف الصديق د.وسيم السيسي العالم الكبير في هذا المجال وعضو الجمعية العلمية لعلوم ما وراء الطبيعة.. إن صحيفة الأهرام في مصر وجميع صحف العالم نشرت في عام ١٩٧٩ واقعة غزو فضائي كامل لدولة إيران بمجرد نهاية حكم الشاه وبدء حكم الخوميني.. عندما فوجيء سكان العاصمة طهران في الحادية عشرة صباحاً بمركبة فضائية عملاقة فوق سمائها بوضوح.. وسجلها العلماء وأسرع وزير دفاع إيران وقتها لمتابعة هذا المشهد الجنوني من شرفة منزله وأمر طائرتي ميج ٢١ بالتوجه لهم وتصويرهم عن قرب.. فعاد الطيارون مسرعين وهم علي وشك الموت «علي حد تعبير العالم أرثر كلارك» الذي سجل هذا الحدث الفريد.. فتوجهت لهم بعدها طائرات ميج ٢٣ مجهزة بأحدث صواريخ مدمرة.. فعادت خائبة.. وروي الطيارون ما حدث بأن مجرد محاولتهم تصوير المركبة الفضائية تم تجميد أجهزة الطائرة ولكنهم قدروا قطرها بحوالي ٩٠ متراً.. وعندما شعروا باقترابنا أكثر فجأة تم فتح جزء وخرج منها مركب فضائي صغير قطره حوالي ٩ أمتار.. أطلقنا عليهم الصواريخ المدمرة فوراً.. ولكنها لم تنطلق. أكد الطيارون الإيرانيون انهم يستخدمون معنا أخف أسلحتهم وهو سلاح «كهرومغناطيسي» يحيط بهم ويعطل جميع أسلحة وأجهزة تكنولوجيا حديثة يملكها البشر.. تابع الإيرانيون والعالم هذا الحدث بوضوح لحوالي نصف ساعة حتي اختفي غزاة الفضاء من سماء طهران في لمح البصر.
إن وقائع مسجلة سرية عديدة بأجهزة استخبارات الدول العظمي تؤكد توافد سكان الفضاء علي كوكب الأرض في زيارات عديدة منذ أن قام سكان الأرض بامتلاك أسرار القنابل النووية وتفجير وحيد تم في هيروشيما لحسم الحرب العالمية الثانية عام ١٩٤٥.. من وقتها وسكان الفضاء يحومون بسفنهم الغامضة حول جميع المنشآت النووية الخطيرة علي سطح كوكب الأرض.. وموثق بدء زياراتهم في ١٩ يوليو عام ١٩٥٢ بالبيت الأبيض.. وحصار موقع نووي القنبلة الأولي بمدينة سانديا الأمريكية.
ولكن السؤال الخطير.. ان صح غزوهم لكوكب الأرض حسب التسريبات الصحفية المنشورة الشهر الماضي.. بأنهم سيصلون كوكب الأرض منتصف العام القادم.. يعني بعد شهور.. فماذا يريد هؤلاء الغامضون..؟ إن الوقائع والوثائق التي كشف عنها وسيم السيسي تؤكد ان كل زياراتهم ودية لم يخش منها حكام الدول العظمي.. فلماذا هذه الزيارة الغامضة بعد شهور.. يفزع منها الرئيس بوتين الروسي.. والرئيس الأمريكي أوباما!؟ وهما المختلفان في كل شيء لكنهما اتفقا علي التعاون لمواجهة غزو الفضاء الغريب. البقية العدد القادم إن كان بالعمر بقية