«خدوهم بالصوت لحسن يغلبوكوا» شعار ترفعه الأندية خاصة أهل القمة لإرهاب الحكام عقب كل مباراة يخسرها أو يتعادل فيها أى فريق فيكون التحكيم «شماعة » الفشل والمطالبة بمنع حكام معينة من إدراة مبارياتهم بل ويمتد الأمر إلى حكام الأندية المنافسة واتهامهم بالمجاملة ويزيد الأمور اشتعالا استوديوهات التحليل بالقنوات الفضائية التى تجد مادة خصبة تشتغل عليها من أجل السبوبة وليس لإصلاح المنظومة الرياضية التى أوشكت على الانهيار بسبب التعصب الأعمى الذى يقوده من يدير البرامج الرياضية وضيوفهم بالدفاع عن الأندية التى ينتمون لها ونقد المنافسين عن طريق الحكام الذين ولا بد ان نعترف بأن البعض منهم يرتكب أخطاء جسيمة تؤثر على نتيجة المباريات واغلبها بالطبع لسوء التقدير وأحيانا ضغوط الاعتراض عليه تجعله مترددا فيقع فى الخطأ ليثبت لمن يتهمه بالمجاملة بأنه غير منحاز فيظلم فريقا ولنا فى الحكم محمد فاروق عبرة الذى أدار مباراة الزمالك والإسماعيلى وتم إيقافه من لجنة الحكام برئاسة رضا البلتاجى ويحدث العكس عندما يحكم لمن يعترض عليه فيتغاضى عن بعض أخطائه ليثبت أنه غير متحامل عليه فيظلم الخصم. ومن الحكام عندما يحتسب ضربة جزاء يجرى فرحا نحو نقطة الجزاء أكثر من الفريق الذى احتسبت له مما يثير الشكوك حوله كما لاننسى أن بعض الحكام ليس مستواهم جيدا وينعكس على قراراتهم وان عدد الحكام الدوليين سبعة فقط حسب تصريحات البلتاجى وانه يحتاج لـ 34 حكما كل أسبوع منهم 9 للدورى الممتاز و24 للقسم الثاني. فلذلك حل المشكلة لن يكن فى ٌإقالة البلتاجى وإنما تكمن فى القماشة الموجودة من الحكام التى لابد ان تتعامل مع أخطائها - التى هى جزء من اللعبة - بإزالة الضغوط عنها .

ومن الغريب حقا من يطالب بعودة الجماهير ومن يعقد مؤتمرات صحفية للإعلان عن طريقة الدخول هو أول من يثير الجماهير بمهاجمته حكام مبارياته والخصوم فما بالك أذا عادت الجماهير التى يختلف سلوكها عن تشجيع المنتخب أعتقد بأن العواقب ستكون وخيمة ولذلك لا لعودة الجماهير فى الوقت الحالى.