هى عادة لهذه القناة المأجورة فى بث أكاذيبها عن مصر وجيشها العظيم وبالطبع فشلت طوال السنوات الماضية فى زعزعة الثقة بين الشعب وأبطاله من خير أجناد الأرض، وتواصل تلك القناة العميلة بث السموم مرة بحدوث انشقاقات، وأخرى بتشكيك الشباب فى مسألة التجنيد، والتى تعد شرفا لكل مواطن يتقدم ليكون جنديا وفيا داخل صفوف مصنع الرجال.

ولد تميم وهو يرى من حوله مجنسين وهم من يتولون حمايته. أراد حاكم الكيان القطرى أن يجند القطريين، وأصدر مرسوما بعد الانقلاب الأبيض على والده بإلزام كل من يبلغ 81 عاما بأداء الخدمة العسكرية حتى بلغ عدد قواته 21 ألفا، وهو رقم يقل عن نصف عمال مصنع غزل المحلة الكبري، ومع عدم تقدم القطريين للخدمة طلبوا من خلال إعلانات مدفوعة بفتح التجنيد للأجانب.

كان للجزيرة دور كبير فى هدم الجيوش العربية فى العراق وليبيا وسوريا ضمن خطة التفكيك للجيوش العربية لكى يظل هناك جيش وحيد فى المنطقة وهو جيش الصهيونية.. وتنفذ الدوحة من خلال أذرعها الإعلامية ذلك بعناية وتمارس جزيرة الإفك والضلال دورها التخريبى فى محاولة إسقاط الدولة بتجهيز فيلم وثائقى عن التجنيد فى مصر، ومن الطبيعى ان نجد نفس المخرج الذى أساء من قبل للشرطة هو الذى يقوم بهذا الدور القذر ضد الجيش. فهناك أشخاص للأسف يحملون الجنسية المصرية ويتحالفون مع كارهى الشعب وجيشه، وتمت الاستعانة بكومبارس لتمثيل المشاهد ولقطات مفبركة ومصنوعة لتخدم فكرة الفيلم الذى يشكك فى الجيش ورجاله حماة الأرض والعرض والكرامة.

كل منا قضى أحلى أيام عمره داخل قواتنا المسلحة، وينال شرف الوطنية هم هؤلاء الذين خدموا أو مازالوا يخدمون فى هذه المؤسسة الوطنية العسكرية.. هنيئا لكم رجال العزة والكرامة من جيشنا العظيم. والعار لهؤلاء من عديمى الشرف، وفاقدى الرجولة ممن يتطاولون على خير أجناد الأرض.. لعنة الله على كل المرتزقة.