الجرائم التي تم ارتكابها مؤخراً في المدن الجديدة.. قتل وكيل النيابة في أطراف القاهرة الجديدة واغتيال الشهيد البطل العميد أركان حرب المرحوم عادل رجائي أمام منزله بمدينة العبور عند شروق الشمس وهو خارج يؤدي واجبه تجاه الوطن وحمايته من أعداء الحياة.. ثم جريمة مدينة الشروق التي راحت ضحيتها الطفلة البريئة "زينة" وإصابة والدها وضابط شرطة وجرائم السرقة والقتل التي تكررت وانتشرت وسببت الخوف والفزع والرعب لسكان هذه المدن لدرجة أنهم أصبحوا لا يشعرون بالأمن والأمان. في الشوارع وخاصة في الشوارع المظلمة ليلاً وفي بيوتهم.
* وأخيراً فتح حادث الشروق الملف الأمني للمدن الجديدة لذلك سارع واهتم اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية النشيط الذي لا يهدأ من أجل تحقيق الأمن والأمان للمواطنين في كل ربوع المحروسة لا سيما في ظل هذه المرحلة والظروف الصعبة التي يمر بها الوطن في محاولة جادة لبث الاطمئنان للأهالي ووجه بنشر كمائن ثابتة ومتحركة وزيادة القوات ومدها بالإمكانات والتقنيات الحديثة لاستهداف البؤر الإجرامية والقدرة علي التعامل الفوري مع كل محاولات الإرهابيين والمجرمين والقتلي والحرامية والبلطجية وقطاع الطرق والمشبوهين وكل من تسول له نفسه الغدر والتصدي للمسالمين..
* ولكن التحرك السريع للواء خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة وقيادات الوزارة ومديرية أمن القاهرة بعد حادث الشروق الذي ظهرت بعده جهود مدير مباحث القاهرة ورجال البحث الجنائي وأنهم يواصلون الليل بالنهار لكشف غموض حوادث المدن الجديدة والقبض علي مرتكبيها.