كلما قلت قناة "الحظيرة" أشعر بتأنيب ضمير شديد. لأنني أظلم الحظيرة وسكانها من المواشي والحيوانات المحترمة عن العاملين بتلك القناة.. وكلما خرجت علينا ماسورة المجاري القطرية بأي قلة أدب وسفالة أتذكر مسرحية "الهمجي" عندما وقف رجل هزيل ضعيف مش باين من الأرض أمام محمد صبحي. ويتحداه قائلاً: "ما تقدرش".. أقول هذا بمناسبة الفيلم "الفنكوش" اللي صدعونا بعرضه في دلالة علي اليأس الذي أصابهم لعدم قدرتهم علي زعزعة الاستقرار في مصر.
ولأن الشعب المصري بيعمل اللي عاوزه.. أدعو كل واحد مصري محترم بيحب بلده. وعامل اشتراك في قناة الحقيرة الرياضية أن يقوم بإلغائه فوراً.. وتخيلوا هانحرم هؤلاء الأوغاد من فلوس قد إيه.. فالاشتراك وصل 2000 جنيه سنوياً.. يعني هانوفر حوالي خمسة مليارات جنيه. احنا أولي بيهم.
وعموماً.. استبشرت خيراً عندما وقع أحمد أبوهشيمة بروتوكول تعاون مع قناة أبوظبي الرياضية. فهذا الكيان بما يملكه من إمكانيات مالية وتكنولوجية وبشرية. يمكنه أن يهد عشرين حظيرة. ويستطيع شراء حق عرض جميع البطولات الدولية والعالمية والقارية. ويعرضها بدون تشفير. ولنا في مباراة مصر وغانا الأخيرة المثل الحي.. وحتي لو عرض الكيان الجديد "أون سبورت أبوظبي الرياضية" البطولات باشتراكات.. علي الأقل ستذهب الحصيلة إلي كيان وطني يحب بلده. ويعمل لخدمة مصالحها.. ويا حبذا لو فكرت قناة "dmc" في البحث عن شريك وعمل كيان آخر.. لن يقف أمامنا أحد في مجال الإعلام الرياضي.
وبالنسبة للإخوة المحللين المصريين الذين يسافرون للتحليل في الحقيرة.. بناقص 10 آلاف دولار "180 ألف جنيه" وطُظ فيها مقابل الحفاظ علي بلدكم. ولن أذكر أسماءهم لأننا عارفينهم واحد واحد.. لكني أشك في أن الإخواني "أبوتريكة" هايسيبهم. ويمكن يشتغل معاهم ببلاش متبرعاً لإخوانه من الإرهابيين لأن الدم بيحن لأهله وعشيرته!!
ولم نسمع إبراهيم عيسي. أو من علي شاكلته. يوجهون كلمة نقد للحقيرة.. اللهم اجعله خيراً!!!
** ماسبيرو:
تعالوا بقي نروح ماسبيرو زي العادة ولأول مرة أشاهد إخراج برامج بالفضائية المصرية بهذا المستوي الفني والتقني الرائع في "كلاكيت" و"سواح".. صورة جمالية وإضاءة متميزة للمخرجة العبقرية مروي محمود. التي كانت تتولي برنامج "أيام من مصر" منذ أسبوعين. وكان عبارة عن تحفة فنية وسينمائية علي الفضائية. تجمل من شكل شاشة التليفزيون المصري.. ولكن في المقابل هناك أزمة في الفضائية المصرية داخل إدارة الإعداد والتنفيذ. حيث تواجه بعض البرامج بعينها عدم انتظام في مواعيد عرضها. ويتم اقتطاع وقت من أحدها علي حساب الآخر.. وهذا الأمر يتطلب تدخلاً فورياً من رئيس القناة "المؤدب المحترم الهادئ" سعيد أبوجميل. وساعتها "هايدعيلي"!!
وبالمرة هناك برامج تم تنفيذها مجاملة. يا ريت نظرة عليها لأنها مجرد فلوس بتدفع. يعني رشوة مقنعة.
وهناك ظاهرة علي شاشة القناة الأولي.. يتم عرض برامج ومواد إعلامية أخري من أيام الأبيض وأسود. بعد أن تم إطلاق قناة "ماسبيرو زمان".. وبصراحة نشعر أنها "محشورة حشراً" علي الأولي.. فليس من المعقول أن تعرض مواد ملونة. وفجأة يظهر برنامج أبيض وأسود زي "الخازوق" في وسطها.. وتقولولي "تطوير شاشة ودياولو".. والله حرام عليكم!!
لابد من تدخل أسامة هيكل. ولجنة الإعلام بالبرلمان. لإنقاذ التليفزيون مما يحدث فيه.. والرسالة واضحة زي الشمس!!