الأهرام
عبد القادر ابراهيم
العيب فينا!
هل نستطيع؟! كان عنوانا لمقال الأسبوع الماضى حيث تساءلت هل نستطيع ان ننفذ تجربة السعودية بتحويل الأندية لمؤسسات ذات نفع عام؟! وبذلك نوفر مليارات تنفقها الحكومة على الأندية؟ واليوم اكرر نفس السؤال عن طريق عرض ما حدث بدولة الامارات التى جمعت اكثر من 2 مليار ونصف المليار من تنظيمها للأحداث والمؤتمرات والمسابقات الرياضية ناهيك عن ملايين الزوار الذين انفقوا مليارات اخرى فى الشراء والتسوق والإقامة والتنقلات... الخ!

لقد نظمت دبى وحدها 300 حدث ومسابقة رياضية ولو نظرت للرقم ستجد انها اغفلت 60 يوما فقط من عدد أيام السنة لم تنظم خلالها مسابقة لأنها استغلت هذه الأيام فى التسويق والدعاية والاعلام والاعلان عن البطولات قبل قيامها! ودبى التى لا تتوافر بها أماكن وشواطئ و....و...و....!

مثلما يتوافر عندنا نجحت بالفكر والعلم والاتصالات والعلاقات والتسويق والالتزام والمصداقية وحسن التنظيم والاستقبال فى تحقيق مالم نستطع تحقيقه فى بلدنا رغم توافر كل الإمكانات الطبيعية عندنا! إذن العيب فينا وفى افكارنا وتقاعسنا وليس فى إمكانات بلدنا!

لا احبذ طريقة التعامل مع النجوم الكبار الذين يقتربون من الرحيل عن الملاعب سواء للإصابة او السن او هبوط المستوى الخ! واخص بالذكر عماد متعب نجم الأهلى الذى أعطاه واعطى مصر الكثير ومن ثم وجب الاعتراف بفضله وشكره وليس نكران جميله! قد يقول البعض ان اللاعب تجاوز واخطأ والاجابة هى حتى وان فعل فلا حرج عليه لأنه يلقى معاملة سيئة وتجاهلا وهمسا ولمزا وتشويها لسمعة اسرته وتاريخه! لذلك افضل ان نغير تعاملنا مع كل لاعب او ادارى ام مدرب او عامل قدم لعمله وبلده اى جهد! علينا ان ننسى مبدأ «خلصت حاجاتى من جارتي» وتفعيل مبدأ «اشكروا محاسن اعمالكم» وعلى الذين يعاملون الخبراء والنجوم بسوء ان يتذكروا انه سيأتى عليهم يوم يشربون فيه من نفس الكأس! وأكرر ان العيب فينا وليس فيمن يعيب علينا.. فمن اعمالكم سلط عليكم!

حصول استاد الجيش ببرج العرب على المركز الثامن عالميا يحسب لقياداته. تحية تقدير وشكر لقيادات الجيش فى مقدمتهم اللواء الزملوط المشرف العام واللواء صبرى الزرقا قائد الاستاد ومساعدوه.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف