اخبار الرياضة
اسمة ابو زيد
من الآخر
‮> ‬يحسب للمهندس هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة أنه استطاع بضحكته الحلوة ودبلوماسيته الشديدة في أن‮ ‬يلم شمل الاتحاد‮.‬
نعم هناك حالة من الغيرة بين الأعضاء والدليل حادث الضرب في أحد الاجتماعات الأخيرة،‮ ‬وهناك من‮ ‬يحاول أن‮ ‬يتقرب إلي أبوريدة للفوز بأكبر المكاسب لكن السيطرة علي الإعلام أو الغالبية تجعل الأوضاع هادئة حتي عندما‮ ‬يكون هناك حادث أو أزمة‮ ‬يكون رد فعل الإعلام‮ "‬واحدة واحدة‮" ‬دون الدخول في التفاصيل واللت والعجن،‮ ‬مثلما‮ ‬يحدث في قضايا كثيرة واتحاد جمال علام السابق الذي عاني الأمرين إعلامياً‮.‬
لابد وللمرة المليون التكاتف وراء المنتخب الوطني،‮ ‬وإن كنت اختلف مع صديقي العزيز أبوريدة في نغمة التكاتف وراء اتحاد الكرة لأن الفارق كبير بين التلاحم والمساندة لأشخاص،‮ ‬علي حساب المنتخب،‮ ‬فأعتقد أن الواجب الوطني الآن هو كلنا منتخب مصر بهدف الوصول إلي مونديال روسيا‮ ‬2018‭.‬
يجب مساندة الاتحاد في توفير المناخ المناسب للمنتخب،‮ ‬وعودة الجماهير للمدرجات‮.. ‬ولكن ديڤوهات الأشخاص وسياسة المصالح والاستفادة من الكرسي إن وجد لابد أن تواجه بمنتهي القوة،‮ ‬حتي لا تحدث كوارث وفضايح‮!!‬
أمام منتخب مصر فرصة كبيرة جداً‮ ‬في التأهل لكأس العالم والجهاز الفني الموجود فعل ما عليه وزيادة إلي الآن‮.. ‬تأهلنا إلي نهائيات أمم إفريقيا بالجابون علي حساب المارد النيجيري‮.. ‬ونواصل الزحف بمكسبين في مشوار المجموعة النهائية المؤهلة للمونديال‮.. ‬والأهم أن تشكيل المنتخب أصبح ثابت وله شكل وطعم ولون ويعطي للمنافس قدره‮.‬
إن شاء الله سنتأهل وكم أتمني أن‮ ‬يكون‮ ‬2017‮ ‬أحلي وأجمل علي شعب مصر‮.‬
اللهم احفظ أهل مصر الطيبين‮.. ‬واجعل الفرحة عنوانهم‮.. ‬والله الموفق‮.‬
‮> ‬من الجميل أن نجد وزير مهموم دائماً‮ ‬بالمشاكل وحل الأزمات‮.. ‬جميل أن‮ ‬يفكر المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة في أن‮ ‬يجعل المشجع الغلبان‮ ‬يشاهد بطولة أمم إفريقيا بالجابون‮ (‬كرة قدم‮)‬،‮ ‬ومونديال كأس العالم بفرنسا‮ (‬كرة‮ ‬يد‮)‬،‮ ‬وجاري الآن التجهيز لتجمعات شبابية في أماكن مختلفة ليجتمع الكبير والصغير في‮ ‬يناير المقبل أمام الشاشات العملاقة لتشجيع المنتخبين‮.. ‬تحيا مصر‮.‬
‮> ‬عصام الحضري الدولي‮ ‬يختلف عن المحلي مع دجلة‮.. ‬السن له حكم‮.. ‬ربنا‮ ‬يستر‮!!‬
‮> ‬أخطاء الحكام في كرة القدم‮ "‬حاجة تكسف‮" ‬بصفارة‮ ‬يضيع جهد فريق من أجل اللون وأخشي أن تكون توصيات‮!‬
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف