خالد السكران
الجندية شرف لنا.. يا أغبياء
مخرج الفيلم الذي انتجته قناة الجزيرة للإساءة للجيش المصري آلة في يد الإعلام الذي يستهدف مصرنا العظيمة بعضه داخل مصر وبعضه خارج مصر وجميعهم من الممولين وعبدة الدولار ينفذون ما يكلفون به حتي ولو كان الثمن الإساءة لأبناء الوطن الذين من بينهم ضباط وأفراد وجنود القوات المسلحة البواسل الذين يتشرفون دوما بحياة الجندية ويفخرون بها ومازال أبطال أكتوبر الذين اذهلوا العالم في 1973 يضعون صورهم بالزي العسكري علي الجدران لأنه زي الشرف والعزة والكرامة زي المنتصرين أما هؤلاء الذين يتآمرون علي الوطن فأكثر من 90% منهم لم يؤدوا الخدمة العسكرية منهم من بتر عقله من أصبع يده وآخر طلق والده والدته حتي يصبح عائل أسرته ولا يجند ومنهم ¢!!!!!¢ ولم يتم تجنيده لانه كده.
ولأن هؤلاء لا قيمة ولا وطن لهم يفعلون ما يطلب منهم حتي ولو كان ذلك علي حساب كرامتهم المهم من يدفع ومن يمول ولو تأملنا الموقف جيدا ولماذا الجيش المصري الذي يخوض حاليا حربا شرسة جنبا إلي جنب مع رجال الشرطة في مواجهة لعناصر الإرهاب فسنجد أن الأمر أصبح واضحا وجليا وهو الرغبة في إحداث حالة من الغضب لدي الأسر المصرية الذين لهم أبناء في القوات المسلحة ولأن صانعي وممولي هذا الفيلم اغبياء فهذا لن يحدث لأن آباء وأعمام وأخوال المجندين كانوا قد نالوا شرف أداء الخدمة العسكرية ويعرفون كل كبيرة وصغيرة عن طريقة معاملة المجندين وأيضا آليات التدريب في مصانع الرجال ولولا هذا ما استطاع رجالنا الانتصار في 1973 بعد أن كان العالم كله يظن أن أرض سيناء الغالية أصبحت أرضا محتلة مثل الجزء الغالي علينا من فلسطين المحتلة.
إنتاج هذا الفيلم الذي مولته دولة عربية شعبها من الشرفاء وقادتها ارتضوا لأنفسهم العمالة وأن يتحولوا إلي دمية في يد أوباما وهيلاري كلينتون يعيد إلي ذاكرتنا ما أقدم عليه القائمون علي تلك القناة قبل 25 يناير 2011 حينما قدموا عشرات التقارير المفبركة منذ عام 2008 التي تسيء إلي النظام المصري وتثير غضب المواطنين بالشائعات وللأسف لم يلتفت النظام الحاكم في مصر إلي خطورة هذه التقارير ولم يلتفتوا وقتها إلا لما تقدمه تلك القناة من اساءات لرموز الدولة وكانت تلك القناة تستهدف ذلك حتي تحول ما تقوم به إلي أمور شخصية وهي تفعل ما تريد والذي لا يعرفه الكثيرون أن القائمين علي وضع سياسات هذه القناة من اليهود وكبري الشركات التي تعمل في مجال الميديا وينفقون مليارات الدولارات في سبيل تنفيذ بروتوكولات صهيون.
المصريون واثقون في قيادتهم وجيشهم لأنه من ابناء الوطن وليسوا مرتزقون كجيش قطر ويسخرون من هذه الأعمال الصبيانية ولن تفلح معهم تلك المحاولات وسيظل أبناء مصر يفتخرون بتواجد أبنائهم بين صفوف رجال الجيش والشرطة وكان بودي أن يري صانع الفيلم ومن مولوه الفرحة التي عمت أرجاء كل بيت وكل قرية تم قبول أحد أبنائها في كليات الجيش والشرطة وكم الذبائح التي نحرت بهذه المناسبة وطلقات النار التي اطلقت في الهواء والزغاريد التي علت في السماء وكان ذلك بالمناسبة بعد الفيلم المسييء.