الجمهورية
احمد عبد المهيمن
افتكروني يوم الوفاء!
شعرت ان الدنيا ــ رغم قسوتها ــ لازالت بخير وكثيرون يسعون للوقوف مع المرضي و"الغلابة" من المحتاجين سواء من رجال الأعمال امثال تيسير الهواري والرياضيين وهذا هو اتحاد الكرة ــ رغم خلافي معهم ــ يساهمون بمليون جنيه لأحد المستشفيات ويصر علي ذلك التبرع المهندس هاني أبوريدة مع بعض اعضاء مجلس الإدارة وهاهو مثلا النادي الأهلي لا يترك مجلس إدارته برئاسة المهندس محمود طاهر لتخصيص تبرعات لمعهد الأورام في مصر وكافة المحافظات.. وهناك أيضا مجموعة من الرياضيين وما اكثرهم يتسابقون للتبرع دون الافصاح أو الاعلان عن انفسهم.. وأيضا بعض الفنانين وغيرهم.. أقول: شعرت بالحب الحقيقي والصداقات الوطيدة ممن عرفتهم من الرياضيين وهم معي وحولي في محنتي ومرضي فخففوا آلامي ومسحوا دموعي ولازالت الدنيا بخير والرياضيون ينعمون بجمعية الخير وهي خاصة باللاعبين القدامي والتي تضم نجوماً كباراً كان ولازال لهم اسمهم ومكانتهم في المجال الرياضي في مقدمتهم اللواء عبدالمنعم الحاج رئيس الجمعية والكابتن محمود أبورجيلة وأحمد شوبير وهاني أبوريدة وصلاح دندش ومحمد المرجاوي وجمال عبدالحميد وطارق رضوان وفتحي مبروك وربيع ياسين وقفوا بجانب اللاعبين القدامي ويدعمون أكثر من مائة أسرة من نجوم لمعت وتألقت وعاشت ظروفاً صعبة وضاقت بهم الحياة وابتعدوا عن الملاعب فوقفت معهم الجمعية وتذكرتهم ولم يكن البعيد عن العين بعيداً عن القلب!! أبدا..!!
ويوم الاثنين الماضي كان هناك يوما جديدا في حياة جمعية اللاعبين القدامي يوم "الوفاء" وتمنيت ان يطول بي العمر وقد بلغت أكثر من سبعين عاما لألقي التكريم في حياتي في يوم الوفاء ودعواتكم!! في زمن عز فيه الوفاء!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف