مهنة التدريب هى مهنة قد تكون هى الأصعب فى مثلث الكرة، فى ظل أن أى مدير فنى مطالب بتحقيق الفوز، خاصة إذا كان يتولى فرقا كبيرة لها شعبيتها فى الشارع الرياضي، وهو فى تلك الحالة عليه شيء واحد فقط، وهو تحقيق الفوز من أجل جماهيره أولا ثم الإدارة التى تحاسبه فى النهاية، ولهذا يعمل مدراء الفرق الكبيرة تحت ضغوط عصبية للغاية بغض النظر عن جدول المسابقة هل فى بدايتها أو منتصفها أو آخرها.
ولهذا فإن حسام البدرى المدير الفنى للأهلى مطالب دائما بتحقيق الفوز فى أى مباراة رغم المطاردة من قبل المقاصة ومديرها الفنى الكفء إيهاب جلال.
والحديث عن حسم لقب الدورى مازال مبكرا للغاية لأن هناك مباريات مقبلة لكل الفرق قد تربك حسابات البعض حتى فرق المؤخرة (أسوان والتعدين) من الممكن أن يحدث أية طفرات لها بالأسابيع المقبلة قد تعيد ترتيب المسابقة بالنسبة للفرق المتذيلة، وهو الأمر الذى دفع عماد النحاس بتقديم استقالته من أسوان والبحث عن مدير فنى جديد بعد مشوار طويل إلى أن استقرت الإدارة على تعيين محمد عامر الذى حقق نتيجة جيدة أمام إنبى بتحقيق تعادل بطعم الفوز.
مهمة محمد حلمى المدير الفنى الجديد للزمالك ليست سهلة فى ظل أن الجماهير تريد الانتصارات لاستعادة لقب مسابقة الدورى وحلمى ليس غريبا عن النادى ويعرف كل صغيرة وكبيرة.. فهل ينجح فى قيادة سفينة القلعة البيضاء؟