محمد الأصمعى
حروف عاصفة .. الجيش المصري مصنع الرجال
لم أتعجب من كمية الحقد والغل التي تحملها إمارة قطر نحو مصر رغم ما قدمته مصر لدويلة قطر وكل الدول العربية من دعم علي مر التاريخ، فلم يعد عجيباً في هذا الزمان أن يتطاول الأدني علي الأعلي لا لشيء سوي إثبات أن له دوراً.. القوات المسلحة المصرية التي تتحدث عنها قطر وجزيرتها هي مصنع الرجال ، وهي معمل تفريخ الأبطال وهي الحصن والدرع ليس لمصر وحدها ولكن لكل الدول العربية.
بثت قناة الجزيرة سمومها مؤخراً من خلال فيلم «مضلل» يهدف إلي الفتن وما لم يقله «فيلم الجزيرة المفبرك» أن الجيش المصري خط أحمر لدي الشعب.. لم يذكر الفيلم أن التجنيد في مصر هو وسام علي صدر كل مصري شريف يحب هذا البلد، وأن التجنيد لا يعني النعومة والتراخي وإنما يخرج إلي هذه الحياة أسوداً في كل المجالات لأنه تربي في العسكرية المصرية.
أقول لهذا «التميم» إن الأموال فقط لا تعني أنك ودويلتك التي أسست عام 1971 م أي قبل انتصار حرب أكتوبر بعامين تستطيع أن تنال من مصر، وأن القيادة السياسية في مصر لن تنزل إلي هذا المستوي وإنما فقط هو الشعب الذي هب للدفاع عن بلده وجيشه وقال لك «ذق إنك أنت العزيز» فجاء الرد من جنس عملك، وهنا لا أتحدث عن شعب قطر الذي يحب مصر وإنما أتحدث عن النظام القطري وفضائحه المعروفة.
إنها مصر وستظل دائماً رغم كل حاقد أو حاسد.