بالتأكيد كل الحماقات والجرائم التي ترتكبها دويلة قطر في حق مصر تثير الدهشة!.. فما تفعله يعني بما لا يدع مجالاً للشك أنها العدو رقم واحد لمصر.. وأنها تكرس كل امكاناتها وجهودها لهدمها في أقرب وقت - فلم يعد غريباً أن تفتح ذراعيها لاستقبال شركائها المتآمرين.. الذين يشاركونها حلمها الخبيث في الانتقام من مصر.. كل هذه الحرب القذرة تشنها علي مصر دون سبب أو تقصير من جانب أم العرب معها أو مع غيرها.. فالتاريخ لا يكذب - مصر الحضارة والتاريخ العريق ليست في حاجة أبداً لتعريف نفسها.. ومواقفها التاريخية تتحدث عنها ومسانداتها التي لم تنقطع لشقيقاتها الدول العربية لا ينكرها إلا جاحد أو مريض نفسي استبد به الحقد والكرة تجاه الشقيقة الكبري.. وكأن أمير قطر - تميم - قد قطع علي نفسه عهداً أنه لن يكف عن محاربة مصر وتخصيص كل إمكانات بلده لاسقاطها لا لشيء إلا لإرضاء غروره وصلفه.. وتنصيب نفسه أميراً علي العرب وبلده التي يصعب أن تجد لها مكاناً علي الخريطة زعيمة للدول العربية.. الولد عايز يبقي كبير علي كبراء اللي خلفوه.. منذ أيام قليلة واصلت قطر حربها الخبيثة علي مصر بدفع إعلامها المشبوه قناة الجزيرة للتطاول علي جيش مصر العظيم والتقليل من شأنه.. وتأليب الرأي العام المصري ضد نظامه الحاكم بحجة ارتفاع الأسعار والقرارات الاقتصادية الأخيرة.. وفي نفس الوقت استقبل «ابن موزة» قيادات من حركة حماس الإرهابية والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية لعقد عدة اجتماعات تشاورية تخص الشأن المصري.. وإعداد خطط جديدة تستهدف مواصلة ضرب النظام المصري لإسقاطه في أقرب وقت وتمكين الجماعة الإرهابية من اعتلاء سدة الحكم مرة أخري في مصر.. ولا أدري لماذا كل هذا السكوت من دول مجلس التعاون الخليجي التي تضم إليها قطر؟ لماذا لم يتخذوا موقفاً موحداً رادعاً تجاه هذا المنفلت.. المغيب.. الموتور.. ربما يفيء إلي رشده.. ويفيق من هذه الغيبوبة التي يعيش فيها وشعب قطر الطيب الذي بُلي بهذا الحاكم الجاهل لماذا يسكت علي هذه التجاوزات في حق شعب مصر الذي يُكن له كل الحب والتقدير؟.. لماذا لا يثور لحقوقه حتي يسقط هذا النظام الغاشم الذي يورطه ويشوه صورته أمام العالم؟! علي العموم لعل تميم يعلم أنه يلعب بالنار ولابد أن تحرقه ذات يوم قريب - فمن أنت لتتحدي مصر وحكامها وجيشها وشعبها العريق؟.. وانت وبلدك لا تساوي حتي فصيلة من أبناء جيش مصر الشرفاء.. والله.. ستأتي لمصر زاحفاً.. راكعاً.. طالباً الصفح والسماح قريباً.. قريباً جداً بإذن الله - وسوف تري .