** في مسابقة دوري ابطال افريقيا.. من السهل أن يعبر الاهلي فريق التطواني المغربي في لقاء الاياب بشرط أن يهتم بتسجيل الاهداف.. الاهلي في الذهاب لعب بدون مهاجم صريح واهتم لاعبوه بالاستحواذ علي الكرة فقط وكأنهم كانوا ينتظرون أن يسجل لهم فريق التطواني في نفسه.. حتي محسن ياجور مهاجم الفريق المغربي كان نائما طوال المباراة ولم يستيقظ إلا حين سدد في حائط " مخروم " غير اتجاه الكرة قبل ان تسكن شباك أكرامي.. لذا وجب الحذر في لقاء القاهرة من ياجور حتي لايجور علي حق الاهلي في الصعود للثمانية.
** ولأن الحال من بعضه فقد كان الزمالك هو الآخر في حالة غريبة أمام الفتح الرباطي في ذهاب الكونفيدرالية الافريقية.. الزمالك ظهر كفريق حديث العهد بهذه المسابقة لدرجة جعلتنا نتأكد انه لو لعب ثلاثة أيام لن يحرز هدفا واحدا.
** لايمكن أن يكون غياب عمرو جمال مهاجم الاهلي الشاب هو سبب اهتزاز فريق نادي القرن وتسجيله الاهداف بالعافية وبطريقة " إدي زوبة زقة ".. من الاخر: الاهلي به عماد متعب وأحمد عبد الظاهر وصلاح سعيدو.. لكن المشكلة في جاريدو.!.
** مطالبة مسؤولي الزمالك لباسم مرسي مهاجم الفريق الاول بقص شعره سيضع مسئولي الاهلي في مأزق لو حلق.. عندهم اثنين من عينة باسم.. أحدهما كابتن الفريق.
** عصام الحضري حارس مرمي الاسماعيلي سيظل علامة بارزة في تاريخ حراس المرمي في مصر وافريقيا لكنه أخطأ عندما ترك الاهلي واحترف في سيون فتاه في الملاعب.. الحضري أخطأ مجددا عندما دخل في مشاحنة مع احمد شوبير حارس الاهلي والمنتخب السابق بسبب مطالبة الاخير له بالاعتزال حفاظا علي تاريخه.. الحضري تعامل مع شوبير علي انه حارس مرمي منافس. ولو تعامل معه كأعلامي لأيقن انها نصيحة في وقتها.. الجمهور لايرحم وكما هتف: أرقص ياحضري.. سيهتف: أرحل ياحضري.!.
** حازم إمام لاعب الزمالك يحتاج الي تطوير اسلوبه.. الانطلاق بالكرة والجري بها وكأنه يلعب بمفرده لن يجدي كثيرا في بعض المباريات "الثقيلة"..الجري وحده لايكفي ياحازم.
** اخيرا.. ألتقي جمال الغندور الحكم الدولي السابق وعصام عبد الفتاح في معسكر إعداد الحكام بأسوان.. واضح أن محمد عيد مدير المنطقة وثروت عكاشه رئيس لجنة حكامها يعرفان جيدا " كاتالوج " كل من جمال وعصام. لذلك نجحا في إذابة جبل الجليد بينهما في حر أسوان.
** من بين المخالفات التي أرسلها مسئولي اللجنة الأولمبية ضد خالد زين رئيس اللجنة المجمد إلي نيابة الأموال العامة... استوقفتني مخالفة عن قيامه بصرف هدايا وحقائب رياضية من مخازن اللجنة بمبلغ يتعدي 250 ألف جنيه لتوزيعها للدعاية له في انتخابات اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية "الأنوكا".. هذه وحدها ? لو صحت - تؤكد أن المال العام في الرياضة " سايب " وأن هناك من يتحجج بأن الدولة تسانده في الانتخابات الدولية وعليها يصرف باعتبار أن كله علي صاحب المحل .. وبمبدأ " زغرتي ياللي أنت مش غرمانه".. مع ذلك كله يبق السؤال: بعد كل هذه المخالفات التي صدعوا بها أدمغتنا .. ماذا لو خرج منها زين " زي الشعرة من العجينة " بلا إدانة.. عندئذ من سيكون المسئول عما جري.. ياهل تري؟!!