إذا كانت وزارة الداخلية تدري، فهي بالتأكيد في طريقها لاتخاذ ما يلزم، أما إذا كانت لا تدري فيجب أن تدري أن الدراجات البخارية، التي يتم سرقتها في وضح النهار أو ظلمة الليل (آلاف الدراجات)، يرسلها مكتب تنسيق اللصوص إلي مناطق بعينها (حسب التوزيع الجغرافي لكل لص)، ويتم إيداعها في أماكن يعرفها معظم السكان (واللصوص طبعا) ويعرفها أيضا أولاد الحلال الذين يتدخلون لإعادة المسروقات إلي أصحابها مقابل مبلغ يتم الاتفاق عليه، وهي منظومة متكاملة تعمل في العلن بمنتهي الدقة والإخلاص والضمير، وإما أن نقبض عليها وإما أن نمنحها جائزة الدولة التشجيعية.