المساء
اسكندر احمد
سيناء تنادي.. وزيري الري والكهرباء
سيناء سوف تظل وتبقي في العين والقلب الأرض الطاهرة التي كلم الله فيها موسي: ¢اخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوي¢ لها وقع داخل كل مسلم فكانت فاتحة خير علينا جميعا ان من الله علينا بالفتح الإسلامي.
سيناء كانت مقبرة للغزاة وسوف تكون بإذن الله تعالي ولن يكسر الإرهابيون شوكتها فطنت الدولة إلي الأرض والبشر فقامت بإعمارها بأكبر مشروع تنموي وهو توصيل المياه إليها من النيل عبر ترعة السلام التي تكلفت ملايين الجنيهات من أموال المصريين ومجهودات الدولة بدأت تبشر بالخير والنماء وتم استصلاح واستزراع 60 ألف فدان بالقنطرة شرق و30 ألف فدان في سهل الطينة ورقصت قلوب المصريين فرحا بالانجاز وتوجه أهالي الشرقية والمنوفية والصعيد لاستزراع تلك المناطق ودفعوا تحويشة عمرهم من أجل مجتمع واعد ولكن تأتي الرياح علي غير ما تشتهي السفن وصلت يد الاهمال إلي تلك المنطقة.
وكما يقول المثل العامي بيت المهمل يطوله الخراب قبل بيت الظالم.. الاهمال طال المنطقة من جراء تقاعس وزارتي الري والكهرباء وعدم المتابعة والنهوض بالدور المنوط لهم في توصيل المياه وقطع الكهرباء رغم الشكاوي والتوسلات لوزيري الري والكهرباء من أهالي تلك المنطقة التي استجابت بالفعل وساعدت مدن القناة بالخضروات والاحتياجات اليومية طلب أهالي القنطرة شرق من وزير الري المرور فقط علي ترعة السلام التي جفت المياه فيها وهذه الشكوي تكررت منذ 6 أشهر فلم يكلف خاطره أن يزورها.. والأهالي يقولون لسنا في احتياج إلي السيد الوزير نريد وكيل الوزارة.. أو مفتش الري أو حتي موظف يري المكان الذي نحن فيه وكأننا نحارب طواحين الهواء مما لقينا ولقيت أرض سيناء التي انفقت الدولة عليها ملايين الجنيهات واستثمارات المواطنين من يعوضهم عنها.. نفس الطلب تقدموا به للسيد وزير الكهرباء حيث ان الصدأ الدائر علي المحولات الكهربائية والأعمدة والتي فقط تريد الصيانة لكن لا حياة لمن ينادي.. يقولون لمن نلجأ الآن شكوانا نضعها أمام المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء وإذا كان الكلام غير حقيقي فيجب ان نحاسب.. أفبعد هذا يقولون إننا الآن نشفق علي الزعيم والقائد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي جاب كل العالم من أجل المواطن المصري وقام باستصلاح مليون ونصف المليون فدان وسخر مجهوداته للمواطن الفقير لماذا لم يتحمس السادة الوزراء ويأخذوا الخيط من زعيم مصر ويقوموا فقط بمقتضيات اعمالهم ووظائفهم.. يقولون ايضا إن الرئيس وضع كل الامكانيات لصالح سيناء سواء في الزراعة أو اقامة المشروعات الكبري مثل قناة السويس والاستزراع السمكي لا نريد أن تضيع مجهودات الرئيس نريد معاونته.
ولو واحد في المائة مثل مجهودات الرئيس وأنا من جانبي أضم صوتي لهؤلاء وأقول كان الله في عون الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسي.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف