المساء
سامى عبد الفتاح
كلمة حرة .. الأهلي والزمالك .. في اختباري قوة وقدرة
تدخل اليوم مسابقة الدوري. في اختبار قدرة وتحدي لفريقي الأهلي والزمالك. اللذين يواجهان اليوم خصمين عنيدين. هما المقاولون وحرس الحدود.. رغم ان كل المواجهات الأخري والمتبقية في سباق الدوري. يمكن أن نطلق عليها الوصف.. إلا ان مباراتيّ اليوم ضمن الجولة 27 من مسابقة الدوري. لها ظروف وحسابات خاصة.. فالزمالك الذي يتصدر المسابقة يخوض أحد تحدياته نحو لقب البطولة. الذي يقترب مباراة بعد أخري.. ذلك ان فريق حرس الحدود بقيادة عبدالحميد بسيوني من الفرق التي تعتمد علي غلق الملعب. وشل حركة مهاجمي الفريق الخصم. ومحاولة اصطياد هدف أو أكثر من الهجمات المرتدة في الدفاعات المفتوحة.. وهي طريقة يغلب عليها الطابع الدفاعي. رغم ان بسيوني مهاجم وهداف كبير في الأهلي.. لذلك أتوقع ان تكون مواجهة مزعجة جدا للاعبي الزمالك ومدربهم فيريرا لأن الزمالك سيلعب تحت ضغط أكثر من فريق الحرس.. والضغط هنا قادم من فريق إنبي الذي أصبح بدوره قريبا جدا من الزمالك. وينتظر منه سقطة واحدة. لأن الفارق مع بداية الجولة 27. هو أربع نقاط فقط.. وهذا ما ترجمة لسان حال اسماعيل يوسف مدير الكرة بالزمالك الذي وصف المواجهة مع حرس الحدود اليوم. بأنها محطة مهمة جدا للعبور إلي لقب الدوري.
الأهلي بدوره.. في وضع لا يحسد عليه.. مدرب مهزوز لا يعرف مصيره بعد المباراة. وعلي أكثر تقدير مباراة التطواني القادمة.. ولاعبون لا يجدون انفسهم في الملعب. ولا يعرفون لأنفسهم مدربا ويخوضون المباريات بقوة الدفع التاريخية لاسم النادي الأهلي. وبقوة الدفع الذاتية للبقية الباقية من نجوم الفريق القدامي.. وبعد الأحداث الاخيرة في النادي. لأن ان يكون جاريدو مرتبكا. وهذه فرصة المعلم حسن شحاتة لاقتناص النقاط الثلاث لذلك أقول ان جاريدو ولاعبيه في اختبار قدرة وقوة. وسوف تظهر اليوم صلابة الفريق. أو هشاشته.. وإذا مازال فريق بطولات أم اصابة الزهايمر والتوهان.. هذا هو الاختبار الحقيقي. لأن الأهلي في مرحلة حرجة جدا لم يمر بها منذ 14 عاما عندما جاء جوزيه للأهلي في المرة الأولي. وكان الفريق غارقا في المؤتمرات. مما دفع جوزيه للهروب بجلده واعلان الرحيل قبل نهاية الموسم مثلما فعل جاريدو قبل أيام.. مع الاختلاف الكبير بين الرجلين.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف