بدأت الحرب مبكرة على الحكام فى الموسم الحالى ، بعد ان اصبحت المنافسة قوية بين الاندية المشاركة فى الدورى ، واصبحت اصابع الاتهام تشير الى التحكيم ،
والغريب ان الاندية الكبيرة مثل الاهلى والزمالك تشكو من التحكيم حتى ان بعضهما اشار الى انه سوف ينسحب من المسابقة ولم يراع ان الرياضة امن قومى وان مثل هذا لايليق بناد كبير ، ولكن موقف اللجنة الرئيسية كان مختلفا تماما فقد كانت تصريحات رضا البلتاجى تؤكد انه كلما كانت هناك اخطاء كانت هناك متعة وإثارة فى المباريات ، وهو مايحدث فى الدوريات العالمية، مشيرا الى أن نسبة الاخطاء لدينا تقل بكثير عن المسابقات فى الدوريات الاخرى ، واستطرد رئيس اللجنة كلامه بان اختيار جهاد جريشة وتحسين ابو السادات للمشاركة فى ادارة نهائيات الامم الافريقية القادمة خير دليل على ان التحكيم المصرى بخير ، وعلينا ان نتوقف قليلا ماذا تفعل اللجنة مع المباريات القادمة التى يحسم من خلالها بطل الدورى واندية القمة، خاصة ان الجماهير ستكون قد عادت الى المدرجات ، ومن وجهة نظرى ان وجود لجنة للاخلاق التى قرر مجلس ادارة الاتحاد وجودها سوف يعيد هيبة التحكيم لانها ستكون رادعا لكل من يحاول الاعتراض على اللجنة وتعيد ترتيب حساباتها بشأن بعض الحكام الذين اصبحوا بعيدين عن التحكيم حتى ان اوزانهم فى الملعب تقلل من حركاتهم ويكون اسناد ادارة المباريات المهمة الى الحكام اصحاب الخبرة لانه لامجال للمجاملات ، واذا كانت هناك بعض الفضائيات تقوم بتحليل المباريات من خلال لاعبين قدامى نجد ان هؤلاء يدلون بدلوهم فى تحليل اداء الحكام دون معرفة بقوانين اللعبة ومايستجد عليها ، وذلك بعكس مايحدث فى تحليل القنوات الاوروبية التى لاتنتقد التحكيم رغم القرارات الخاطئة، كما ان هناك بعض القنوات الرياضية العربية تقوم بتحليل لعبة او اثنتين فقط من جانب خبراء تحكيم علينا ان نتعلم وكفانا خبراء يقولون بألسنتهم مالايفعلون .