منذ لحظة دخولى الفندق الذى أقيم فيه حفل توقيع كتاب »زى مابقولك كده« للإعلامية المتألقة إسعاد يونس ،خطفتنى تلك الحالة الفريدة التى امتزجت فيها روح البهجة بجلال الحدث وبرهبة التجربة غير المسبوقة
فصنعت لنا فى النهاية حالة شديدة الخصوصية تشبه الى حد كبير تلك الحالة التى صنعتها ولا تزال تصنعها فى نفوسنا اسعاد يونس سواء وهى تجلس أمام الكاميرا أو حتى خلف ميكروفون الاذاعة .لقد تأكدت وبما لا يدع مجالاً للشك أن عبقرية تلك الحالة ترجع الى وجود عقل فكر جيداً وامتلك القدرة أيضاً على تجميع أكفأ العناصر للقيام بتنفيذ ما كان يحلم به فظهر لنا بهذا الشكل الأمثل. هذا الشخص هو صانع الاعلام الهادف شريف الشناوى الذى رأى ضرورة رد الاعتبار للكتاب المطبوع حينما رفض أن يتوقف نجاح برنامج »زى مابقولك كده« عند مرحلة الجماهيرية التى حققها فى الراديو 9090، فأراد أن يوثق هذا النجاح للبرنامج فى كتاب مطبوع يتضمن قصصا وحكايات صاغها باسلوب سهل وبسيط 3 من الشباب الموهوبين هم اياد صالح واسلام صالحين ومحمد حربى .لقد اكد شريف الشناوى فى كلمته التى القاها خلال الحفل »أن الاعلام والثقافة وجهان لعملة واحدة وأن الكيانات الاعلامية الحقيقية قادرة على أن تغير وجه الحياة بالكامل على أرض المحروسة حينما تعلى من شأن العمل بروح الفريق والسعى وراء التفكير الابتكارى الذى يفجر بداخلنا الطاقة الايجابية التى تنعكس وبشكل كبير على الشكل النهائى للمنتج الذى يتم تقديمه سواء كان برنامجا تليفزيونيا أو إذاعيا واللافت للنظر أن »سر الطبخة« يوجد فى ذهنه هو فقط باعتباره الأب الروحى الذى يقف خلف نجاح »صاحبة السعادة«.