عندما يعلن نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضي منصور الرئيس التاريخي للقلعة البيضاء والتي قادها ببراعة للبطولات والاستقرار والانجازات في توقيت قياسي في بيان رسمي لمجلس إدارة النادي الانسحاب من بطولة الدوري العام لكرة القدم احتجاجاً علي الأخطاء التحكيمية الفادحة والتي يرتكبها الحكام إلي حد تغيير نتائج الكثير من المباريات وآخرها فضيحة الحكم إبراهيم نور الدين في مجاملته الواضحة للنادي الأهلي مع مصر المقاصة مثلما فعل من قبل لقاء الأهلي مع الاتحاد السكندري باحتساب ضربتي جزاء مشكوك في صحتها.. وعندما يعلن النادي الإسماعيلي برئاسة المهندس إبراهيم عثمان في بيان رسمي لنفس الاسباب وتتضامن معهما أندية الشرقية وطنطاط والنصر للتعدين فإن هذا الواقع يعكس مدي مصداقية قضية نادي الزمالك وصحة موقفه وحجم الخطر الذي بات واضحا انه يهدد مستقبل الدوري نتيجة لكثرة وتوالي الاخطاء وتراجع الاداء العام للتحكيم إلي الحد والذي دفع مسئولي هذه الاندية إلي الشعور بأن هناك اتجاها لدي هؤلاء الحكام لأندية بعينها.. وهو ما تسبب في تلك الثورة العارمة لمسئوليها إلي الحد الذي جعلها تعلن عن تجميد نشاطها الكروي وعرض الامر علي الجمعية العمومية لاتخاذ القرار المناسب بما يضمن التصدي لتلك المهزلة التحكيمية.. فهل من منقذ للدوري من الانهيار والالغاء!!
***
مازالت أزمة هروب جنش حارس مرمي فريق الزمالك لكرة القدم تبحث عن حل.. منذ ترك اللاعب معسكر فريقه بطريقة لا تليق بلاعب محترف ليضع نفسه في مأزق قبل فريقه.. فلا أحد يختلف علي موهبة هذا النجم وتألقه والدور الكبير الذي لعبه في المباريات الصعبة ومساهمته في الفوز بكأس مصر ولكن يبدو ان الغرور نال منه فتمرد علي ناديه.. وأري أن تلك الازمة تحتاج لتدخل العقلاء من ابناء الزمالك لاقناع جنش بالعودة لصوابه ومصالحه ناديه واعتقد انه سيجد كل الدعم والمساندة والترحيب من اعضاء الجهاز الفني بقيادة محمد حلمي ومجلس إدارة برئاسة المستشار مرتضي منصور كونه احد ابناء الزمالك الذين يعتز بهم ناديه.
***
نجاح فريق المصري البورسعيد في دخول المربع الذهبي لمسابقة الدوري لكرة القدم أري أنه نتيجة طبيعية لتألق نجوم المصري بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن منذ بداية الموسم فالفريق يعد الافضل في المسابقة من حيث ثبات المستوي واسلوب الاداء الذي يتميز بالسرعة والقوة والروح العالية والتسلح بالإرادة والاصرار الشديدين علي تحقيق الفوز في كل مباراة فقد نجح التوأم حسام وابراهيم في زرع ثقافة الفوز في نفوس لاعبيه.. وانعكست تلك الروح الجديدة علي الاداء العام للفريق نفسيا وايجابيا حيث تطور الاسلوب الهجومي والتي باتت تتميز بسرعة الاختراقات والضغط علي المنافس وهو ما جعل جميع مباريات المصري حافلة بكل مظاهر الاثارة والمتعة فالمصري لم يعد يشغله المنافس لأن هدفه بات الفوز من اجل تحقيق طموحاته في أن يكون الفريق احد اضلاع المربع الذهبي كون هذا الموقع يليق بمكانة وتاريخ هذا النادي العريق.. واعتقد ان هذا التألق يعد محصلة طبيعية للجهد الكبير الذي بذله التوأم حسام وابراهيم في بناء فريق جديد للنادي المصري وان يقدم التوأم للكرة المصرية نخبة من النجوم الجدد وفريق لديه شخصية في الملعب اصبح اضافة جيدة وواضحة للساحرة المستديرة..وهو ما يجعلني ارشحه بثقة لأن يصل بعيداً جداً في بطولة كأس الكونفدرالية الافريقية ولا أبالغ إذا رشحت المصري للوصول للمربع الذهبي في الادغال الافريقية مستفيدا من خبرات وصولات التوأم في هذا العرس الافريقي للأندية.