يهدف إلي حماية الصناعة الوطنية، هذا ما قالته الحكومة لتبرير قرارها الثاني بإلغاء قرارها الأول بإلغاء الجمارك علي الدواجن المجمدة (ركزوا معايا)، ولما كان كل قرار عكس الثاني (الأول يدمر الصناعة الوطنية والثاني يحميها)، ولما كانت نفس الحكومة هي التي قررت القرارين وهي التي ألغت الإلغاءين (في أقل من ٤٨ ساعة)، فهذا له تفسيران لا ثالث لهما، الأول أن الحكومة فقدت السيطرة علي مفاتيح التحكم في دماغها فأصابها مرض الإلغاء اللاأرادي (يا حرام)، والثاني أن الحكومة تحكمها حكومة أخري (خفية) تتحكم فيها وتشخط فيها فتجعلها تقرر علي نفسها وتلغي علي روحها.