الجمهورية
احمد عبد المهيمن
يوم جاءوا بالوزير رئيساً للجنة الحكام
كان ولايزال التحكيم المصري مثار حديث الجماهير بأخطائه وسلبياته وأيضا إيجابياته ونجاحاته وإذا قلنا لم تخل بعض المباريات من الحكم اليقظ والمحايد وأدار بعضهم بنجاح مباريات حساسة بحيث أكسب هذه المباريات القوة والمتعة والإثارة!! ولكننا مع - الأسف - الشديد نجد أكثر المباريات في الفترة الأخيرة اهتزت وشملها الاضطراب بسبب الأخطاء التي وقع فيها بعض الحكام فتغيرت كثير من المباريات وخرج مهزوما أكثر من فريق وكان يجب - عدلا - أن يكون الفوز من نصيبه واحتسبت ضربات جزاء مشكوك في صحتها وألغيت أهداف صحيحة مائة في المائة وتأثرت الصفارات اليوم رغم غياب الجماهير وقاد المستشار مرتضي منصور والمهندس محمود طاهر حملات أهلاوية زملكاوية ضد الحكام وبالاسم والتشكيك في نزاهتهم وقراراتهم حتي أن مرتضي والعديد من الأندية هددوا بالانسحاب من الدوري!
** وأزمات الحكام والتحكيم مستمرة ولم تكن وليدة اليوم بل ترجع إلي سنوات طويلة مضت وهل تذكرون خلافات الحكام "الكبار" وأدي إلي أن اتحاد الكرة قام بتعيين الدكتور "بكر" وزير الزراعة في ذلك الوقت رئيسا للجنة الحكام الرئيسية وتتوالي المسابقات ويتم تشكيل لجانها ويتم تغيير الوجوه ولكن تبقي الخلافات و"الشلل" والأزمات ومازلت أذكر كيف "تآمر" بعض كبار الحكام علي الكابتن علي قنديل وقصة "غدرهم" معروفة وكشف لي ذلك "وبكي" من كبار الحكام الأصدقاء ومات قنديل بعد أن اكتشف "غدرهم" بيوم!! ووصل الأمر إلي سعد زايد رئيس اتحاد الكرة وهو ينتقد بعنف علي قنديل وكنت عضوا بالجمعية العمومية عن طنطا وقلت لسعد زايد أرفض هذا العنف لعلي قنديل وهو كفاءة وما يقال عنه غير صحيح أنه رمز للحكام ونظر لي بغضب وهو يقول.. أنت تدافع عن الحكام وعلي قنديل لا تنصرف وعليك أن تنتظرني بعد انتهاء الجمعية للأهمية!! وأسرع أستاذي ناصف سليم - الله يرحمه - لينقذني وكان قد حضر الجمعية وطلب انصرافي فورا من الاتحاد.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف