التسهيلات التي أعلنتها وزارة الاسكان مؤخراً للتيسير علي المواطنين الحاجزين لشقق الاسكان الاجتماعي والتي أقرها البنك المركزي تعكس اضافة مهمة لما تقدمه الوزارة بقيادة الوزير النشيط كما وصفته في مقال سابق قبل شهور الدكتور مصطفي مدبولي ومن بينها توحيد شروط التعامل في البنوك علي ملفات الاسكان الاجتماعي وقبول تمويل أصحاب المستفيدين من المعاشات ومد فترة التمويل إلي 20 عاما والتأمين علي العملاء ضد مخاطر الوفاة والعجز الكلي وغيرها.
وأقف هنا أمام ما طرحه الوزير حول الإعلان الثامن لمشروع الاسكان ولمن تم استبعادهم وبإعطائهم فرصة استكمال مستنداتهم وهذا يؤكد رغبة الوزارة في أن يحصل كل مواطن مستحق علي وحدة سكنية.
الحقيقة الجهد الذي يبذله الدكتور مدبولي وفريقه يستحق أن نقف معه لكي يحصل كل مواطن علي سكن مناسب خاصة أصحاب الدخول المنخفضة ويكفي وهنا لا أنقل سراً ان الوزير قضي علي مافيا استغلال حاجة المواطنين في سكن والذين حاولوا النصب علي الحاجزين بمساعدتهم في الحصول علي شقة.. وعندما أبلغني مواطن بهذا قلت له "هذا زمان انتهي" واقتنع المواطن وأبلغني قبل أيام بأن فاز بالقرعة دون "الوسيط".
هذا الكلام من وجهة نظري ان الوزير يعمل بلغة الفريق وإدارات تتميز بشبابها جعلت من الوزارة ذراعاً مهماً في حركة التنمية والاستثمار بمصر.
وأركز في هذا المقال علي سبيل المثال لا الحصر من فريقه المهندس خالد عباس مساعد الوزير للشئون الفنية الذي يمثل نموذجا متفردا في العمل وحقق بصمة مهمة في كل ما أسند إليه مع الوزير مدبولي. أيضاً مع الوزير السابق رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب.
وأذكر ما كتبه الأربعاء الماضي زميلي الكاتب الصحفي السيد البابلي رئيس التحرير السابق والرد السريع للمهندس خالد عباس وتأكيده ان الوزارة لا تتقاعس في ملاحقة مخالفات البناء وان التصالح لا يكون في البناء علي أرض الدولة أو في المباني المخالفة للسلامة والقواعد الهندسية.
وعند الحديث فريق مدبولي أشير إلي السيدة راندا المنشاوي المشرف علي مكتبه التي استطاعت علي مدي سنوات أن تشكل خطابا سكانيا مهما بخبرة نادرة نراه في مصر اليوم متواكبا مع النهضة الاسكانية التي يشهدها الوطن وأيضاً مي عبدالحميد رئيس مجلس إدارة صندوق التمويل العقاري ورئيس مجلس ادارة صندوق التمويل العقاري وقد كتبت عنها أيام المهندس محلب عن تطوير التمويل العقاري وجعله أداة اجتماعية لصالح المواطن لا سوط علي دخله وأظن انها استطاعت أن تجعل منه رسالة اجتماعية للباحثين عن السكن الآمن اجتماعياً.
وجاء الإعلام أحد ركائز النجاح في الوزارة والذي يمثله زميلنا المتحدث الإعلامي هاني يونس الذي استطاع خلال عمله سواء مع المهندس محلب وزيرا ورئيسا للوزارة ومع الوزير مدبولي أن يقدم رسالة اعلامية واعية تخدم خريطة التنمية بلا ضجيج وبواقعية في تعريف المواطن بحقيقة مشروعاتنا الاسكانية في جميع المحافظات.
والحقيقة التي لا يمكن إغفالها عن وزارة الاسكان انه أصبح عادياً أن يكشف الوزير مدبولي كل يوم عن مشروع اسكاني جديد في بلد أغفلت فيه قضايا الاسكان عقود طويلة وأصبحت تصنف انها واحدة من أكثر الدول في العشوائيات وهو ما يسعي الرئيس عبدالفتاح السيسي لعلاجه بمشروعه القومي العملاق القضاء علي العشوائيات.